بعد إرسال أردوغان مرتزقة إلى أذريبجان.. وزير الأوقاف: الحياد مع الإرهاب خطر داهم

وزير الأوقاف
وزير الأوقاف

قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن ما تردده بعض وسائل الإعلام من نقل بعض الدول الراعية للإرهاب مرتزقة من الإرهابيين إلى خارج منطقة الشرق الأوسط للمشاركة في تنفيذ أجندات بعض الدول الراعية للإرهاب يؤكد أن الحياد مع الإرهاب خطر داهم, وأن التستر على داعميه والدولة الراعية له جريمة في حق الإنسانية .

وشدد الوزير على ما نبهنا عليه كثيرًا من أن الإرهاب لا دين له ولا وطن له ولا قيم له , وأنه يأكل من يدعمه ويؤويه أو يتستر عليه أو يغض الطرف عنه , في وقت صار العالم فيه قرية مفتوحة والانتقال بين أرجائه سهلاً ميسورًا.

وأوضح أن هذا يتطلب تضافر الجهود الدولية لمحاصرة الإرهابيين والدول الراعية للإرهاب ومحاسبتها على دعمها له قبل انتشار هذا الخطر وأكله للأخضر واليابس دون تفرقة بين شرق وغرب وبين قريب أو بعيد.

وفي وقت سابق، قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إن هناك أدلة تؤكد وجود مرتزقة تركيين في ناغورني كاراباخ، وهو الأمر الذي ذهبت إليه روسيا أيضا.

ودخلت تركيا على خط المعارك سريعا بعيد اندلاعها، وأعلنت دعمها صراحة لحليفتها أذربيجان، وكان المرتزقة إحدى وسائل هذا الدعم.

ويقول المرصد السوري لحقوق الإنسان إن أنقرة أرسلت نحو 1450 مسلحا من ميليشيات سورية موالية لها إلى أذربيجان.

وكان الحديث لهؤلاء في البداية أن مهمتهم تنحصر في تأمين حقول النفط، قبل أنقرة زجت بهم في ساحات القتال.

ويقع الإقليم في قلب أراضي أذربيجان وعاصمته سيتبان كيرت، لكنه يخضع لسيطرة الأرمن منذ الحرب التي اندلعت بداية التسعينيات. ويقطن الإقليم نحو 150 ألف نسمة، ويمثل الأرمن حاليا نحو 95 بالمئة من عددهم.

وأعلن الإقليم عام 1992 انفصاله عن أذربيجان من دون أن يحظى ذلك باعتراف أي دولة حتى أرمينيا، لكن الأخيرة لا تبخل في تقديم الدعم له.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً