هنأ فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الرئيس عبدالفتاح السيسي والشعب المصري والمسلمين حول العالم؛ بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف.
وجاءت كلمة شيخ الأزهر في احتفالية المولد النبوي الشريف بالحديث عن السيرة النبوية، وكيف دافع رسول الله عن الإسلام في أكحل الظروف، وخوض المعارك والحروب من أجل الفتح الإسلامي.
وأشار إلى أن يوم ميلاد نبي الرحمة (صلى الله عليه وسلم) له مكانة عظيمة في قلوب المسلمين، يدينون له بالفضل، ويعظمون له الذكر؛ جزاء ما قدم لهم من هديٍ نبويٍ مبارك، يقول تعالى: (لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ).
ودعا الأزهر الشريف في هذه المناسبة العطرة جموع المسلمين أن يقتدوا بأخلاق نبي الرحمة، وأن يستنوا بسننه وهديه في معاملاته وجميل صفاته.