بعد 3 أسابيع دراسة.. أولياء الأمور يقيمون "المنصات": نسبة التحصيل غير كافية والإقبال على الدروس الخصوصية زاد

المدارس المصرية
المدارس المصرية

ثلاثة أسابيع مرت على بدء العام الدراسي الجديد، واختلف هذا العام عن باقي الأعوام لأنه استثنائي بسبب انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد، حيث تم تقليل أعداد أيام حضور الطلاب للمدارس لتحقيق أكبر قدر من التباعد الاجتماعى، مع وجود منصات وقنوات تعليمية لشرح الدروس للطلاب، فهل استطاعت هذه القنوات والمنصات التعليمية فى إيصال المعلومة للطالب وعدم اللجوء إلى الدروس الخصوصية؟

"أهل مصر" يرصد آراء بعض أولياء الأمور حول القنوات والمنصات التعليمية للطلاب.

قالت منى أبو غالى مؤسس ائتلاف تحيا مصر بالتعليم، إن هناك من استطاع الدخول إلي المنصات أو متابعة القنوات بمساعدة أولياء أمورهم ولكن نسبة التحصيل لدى الطلبة غير كافية لمعرفة كل ما يحيط بالمنهج لأن وجود المعلم مع الطالب ومناقشته واستخراج عوامل الضعف أو القوة لدى كل طالب غير موجودة باستخدام الدراسة عن بعد.

وتابعت أبو غالى، لـ'أهل مصر' أن أغلب الطلبة ذهبوا للدروس الخصوصية او السناتر للتحصيل الدراسي وهذا عبء إضافي علي ولي الأمر في ظل جائحة كورونا وقلة دخل رب الأسرة، ولكن ماذا يفعل أولياء الأمور.

وأضافت: أيضا أغلب المواد الخاصة بطلبة اللغات غير موجود شرح لها أو تفعيل ولا أعلم لماذا هل لا يوجد معلمين مثلا أم ماذا، وإذا قارنا بين الطلبه اللي بتاخد دروس والطلبه اللي بتستعمل الدراسه عن بعد لوجدنا أن النسبة الكبرى هي من تذهب إلي الدروس الخصوصية.

وعلق عبد الفتاح عوكل، ناشط تعليمي ومسئول معلمى الغربية ضد الفساد، بأنه بسؤال بعض الطلاب فى المدارس عن القنوات والمنصات التعليمية، أكدوا أنهم ليس لديهم الوقت لمشاهدة البرامج التعليمية، لأن اليوم ضائع في الدروس الخصوصية، لأن الدروس مازالت مستمرة على الرغم من القرار الوزارى بإغلاق السناتر.

بينما قالت هند شاهين مسئول جروب منارة مصر التعليمية، إن التعليم أون لاين أصبح بمثابة كارثة حقيقة لا يفيد الطالب، وأنه مجرد دش على الشاشات لأن التلميذ يحتاج إلى تواصل مع المعلم وليس مجرد شرح، كما أن هناك تلميذ يحتاج إلى توصيل المعلومة أكثر من مرة، ولكن للأسف المدرسين فى المدرسة اعتمدوا على الشرح أون لاين ، واضطر ولى الأمر إلى اللجوء إلى البديل وهو الدروس الخصوصية التى مهمتها استنزاف ولى الأمر .

وتابعت ' شاهين ' لـ'أهل مصر': أصبحت الدروس الخصوصية فى النظام الجديد أكتر من النظام القديم وأولياء الأمور ليس لهم حول ولا قوة مصرين لأن هناك مواد لا تعتمد على أون لاين مثل الماث والانجلش ودروس النحو، كل ذلك يتطلب وجود معلم فعلى يقوم بشرح الثغرات الموجودة فى المنهج.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً