حكت 'ن.ر' محاربة أورام ثدي في مستشفى بهية لعلاج أورام الثدي، أنها بعد انتهاء علاجها وشفائها من سرطان الثدي، وجدت ابنتها مسابقة نظمتها مستشفى بهية لعرض أهم المشغولات والأعمال المنزلية لمحاربات أورام الثدي.
محاربة أورام ثدي في بهية تجيد عمل المشغولات اليدوية
'السبب بنتي قالتلي انتي شغلك حلو أوي ليه متشتركيش'.. بهذه العبارة استكملت مدام 'ن.ر'، حديثها مع 'أهل مصر'، أنها شاركت بفضل ابنتها وقامت بعمل صفحة على موقع التواصل الاجتماعي 'فيسبوك' لترويج أعمالها، لافتة إلى أن مستشفى بهية يدعمونها من خلال عمل ورشة لتعليم الكروشيه لمحاربات أورام الثدي.
وعن مشاعرها عندما علمت بمرضها، أوضحت أنها اكتشفت الورم في عام 2011 ولم تتوقع أنها ستدخل مستشفى بهية، وفي خلال 10 أيام من اتصالي ذهبت لعمل كشف مبكر ووجدت ورم خبيث، وتم إجراء العملية الجراحية بعد يومين.
بدعم من ابنتها.. محاربة أورام ثدي في بهية تجيد عمل المشغولات اليدوية
وقالت: في عام 2019 بدأت عملي في الكروشيه والأعمال المنزلية، وكانت البداية بعمل حقيبة يد لأبنتي وهي من ساندتني وشجعتني كثيرًا على الاستمرار في الأمر فكنت أريد دائما عمل شيء جديد ومختلف بسبب الملل وهي من وضعتني على الطريق ولم أتوقع أن أنجح في مشروعي.
وأضافت محاربة أورام الثدي، أنها تقوم بعمل حقائب يد وصناديق يدوية وسجاد وكل المشغولات اليدوية استطيع عملها، لافتة إلى أن مستشفى بهية أضافت في احترافها للمشغولات اليدوية بسبب ورشة لتعليمهم كل ما هو جديد في الكروشيه، مؤكدة أنها تحب اختلاف الألوان وإدخال الألوان المبهجة، 'بكرة الخيط بشكل منها حاجات تحفة وبحط احساسي كله في الخيط اللى قدامي عشان اطلع منه احسن حاجة'.
محاربة أورام ثدي في بهية تجيد عمل المشغولات اليدوية
وأكدت أنها سيطرت على المرض وانتصرت عليه، ولم اعد اشعر أنه ينقصني شيء فأشعر أنني طبيعية وقوية لأنني انتصرت على سرطان الثدي عكس الماضي فكنت أشعر بأن الدنيا اسودت في عيني 'المرض جالي ازاي وليه' بس حياتي بعد المرض اختلفت تماما وبقت احسن بكتير من حياتي قبله.
وتابعت محاربة أورام الثدي: لدى طفلين في كي جي1 ويساعدوني في اختيار الألوان ويساعدوني في عمل مشغولات جميلة، وأشعر دائما بوجود دعم نفسي جيد من كل من حولي سواء ابنتي أو زوجي أو مستشفى بهية 'عائلتي الكبيرة' فأنا أحب الذهاب للمستشفى لرؤية أصدقائي هناك.
محاربة أورام ثدي في بهية تجيد عمل المشغولات اليدوية
ومن جانبها، علقت ابنتها على تقدير والدتها لها كونها مصدر دعمها: 'أنا بجيب الحاجة من على النت واديهالها بتعمل زيها وأحسن.. جربتها أول حاجة في شنطة خشب وطلعت حلوة فبدأت أفرج أصحابي الشغل وقمت بعمل صفحة على فيسبوك لنشر المشغولات اليدوية والأعمال لبيعها للأصدقاء وبدأ الطلب يزيد.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
