أدلت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، بصوتها في انتخابات مجلس النواب 2020، صباح اليوم الأحد، بمقر لجنتها الانتخابية بالمدرسة البريطانية بمدينة الرحاب بمحافظة القاهرة، ضمن محافظات المرحلة الثانية التي تجري بها الانتخابات.
وحرصت الوزيرة أثناء الإدلاء بصوتها، الاطمئنان على الإجراءات الوقائية والاحترازية المتبعة داخل المقر الانتخابي، والتي تم وضعها بالتنسيق مع الهيئة الوطنية للانتخابات بكافة المقرات الانتخابية، بالتزامن مع إجراءات الدولة لمواجهة فيروس كورونا المستجد، ووجهت الشكر للمستشار لاشين إبراهيم، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات لتعاونه مع وزارة الصحة في الخطة الطبية لتأمين العملية الانتخابية.
ودعت وزيرة الصحة والسكان جميع المواطنين ممن لهم حق الانتخابات المشاركة في هذا الاستحقاق الدستوري الهام، مؤكدة أنه تم تأمين جميع مقار اللجان طبيًا، مشيرة إلى توافر كافة الخدمات الطبية اللازمة من فرق طبية، وسيارات إسعاف مجهزة أمام المقرات الانتخابية، بالإضافة إلى رفع درجة الاستعداد للقصوى بجميع المستشفيات على مستوى الجمهورية.
وشددت الوزيرة على ضرورة التزام الناخبين بارتداء الكمامة طوال فترة تواجدهم بالمقر الانتخابي، وتطهير أيديهم بالكحول بعد الانتهاء من عملية التصويت، خاصة كبار السن، بالإضافة تنظيم عملية دخول وخروج الناخبين لمنع التزاحم ومراعاة التباعد الاجتماعي، لافتة إلى ضرورة التخلص الآمن من الكمامات بعد مغادرة المقر الانتخابي عن طريق وضعها في سلة مهملات محكمة الغلق، وتطهير الأيدي.
ومن جانبه، أوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه يتم قياس درجات الحرارة للمترددين على المقرات الانتخابية، ومتابعة تطبيق الإجراءات الوقائية، وحصر وتسجيل أسماء الناخبين أو مراقبي اللجان ممن تظهر عليهم أي أعراض اشتباه وعمل بلاغ يومي لمديرية الشئون الصحية بكل محافظة.
وأكد "مجاهد" على ضرورة التزام المراقبين باللجان الانتخابية بارتداء الكمامات وتوفير سبل الحماية لكافة المشرفين على العملية الانتخابية، بالإضافة التهوية الجيدة لقاعات اللجان الانتخابية، واتباع تعليمات مكافحة العدوى في تطهير كافة القاعات المخصصة للعملية الانتخابية.
وأشار إلى أنه يتم تطهير الأسطح بمقر اللجان والقاعات والأبواب والنوافذ بشكل دوري على مدار اليوم، لافتًا إلى أنه يتم إبلاغ رئيس اللجنة فورًا عند ظهور أي أعراض مرضية على أي من الناخبين أو المراقبين ونقلهم فورًا بسيارات الإسعاف المجهزة المتواجدة بمحيط اللجان إلى أقرب مستشفى لتلقي الرعاية الصحية اللازمة.