قالت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إنه تم الانتهاء من المرحلة الأولى التي شملت تطوير 143 قرية من القرى الأكثر فقرًا، في 11 محافظة، ضمن مبادرة "حياة كريمة"، وأنه تم تخصيص 100 مليون جنيه للتمكين الاقتصادي بالقرى من أجل تحسين المستوى المعيشي للأسر المستفيدة من المبادرة من خلال مشروعات يتم تنفيذها بالتعاون مع وزارة الزراعة، ونحو 100 مليون جنيه لتمويل أنشطة وخدمات بالتعاون مع الجهاز المركزي للتعمير والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي.
وأضافت وزيرة التضامن، في تصريحات صحفية، أن المرحلة الثانية أوشكت على البدء بواقع 232 قرية، بإجمالي 375 قرية، هذا بالإضافة إلى أن مؤسسة "تحيا مصر" خصصت ميزانية خاصة لتطوير 47 قرية من القرى الأكثر فقرًا؛ ليرتفع إجمالى القرى المستهدفة إلى 422 قرية.
وأوضحت الوزارة أنه يتم تحديد القرى الأكثر فقرًا من خلال قاعدة بيانات خرائط الفقر الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، ويتم استهدافها حسب نسبة الفقر في هذه القرى من الأقل إلى الأكثر دخلًا.
جدير بالذكر، أن المبادرة الرئاسية حياة كريمة أُطلقت مطلع عام ٢٠١٩؛ لتحسين مستوى الظروف المعيشية للفئات الأكثر احتياجًا والمساهمة في الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين في المناطق الأكثر فقرا، وبخاصة في القرى، وتتضمن تنمية القرى الأكثر احتياجًا وفقا لخرائط الفقر، وما تشمله هذه التنمية من سكن كريم ورعاية صحية وتقديم خدمات طبية وعمليات جراحية، وصرف أجهزة تعويضية، وتوفير فرص عمل بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة في القرى الأكثر احتياجاً.
وأعطى الرئيس عبد الفتاح السيسي الضوء الأخضر لوزارة التضامن الاجتماعي لتعمل بالشراكة مع وزارتي التخطيط والتنمية المحلية بالتعاون مع 20 جمعية أهلية، لإجراء التدخلات المطلوبة في 143 قرية، وهى القرى التي يبلغ نسبة الفقر فيها٧٠٪.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
