أطلق 'أهل مصر' حملة 'أهالينا الطيبين'، لنقل صوت البسطاء والكادحين من أبناء الوطن للمسئولين، حتى يتم العمل الفوري على حل مشكلاتهم.
ونتعرض في السطور التالية لقصة مواطن حاصرته الديون حتى تسببت في تفكك أسرته لما وصله إليه من ضيق ذات اليد، حيث كان ناصر هاشم، البالغ من العمر 50 عامًا، يعيش في قرية الخشه، التابعة لمركز مشتول السوق، بمحافظة الشرقية، لديه 5 أبناء، ويعول والدته الأرملة، يعمل باليومية، ولكن للظروف التي تمر بها البلاد، والإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولة لمواجهة فيروس كورونا المستجد، لم يعد يجد فرصة عمل عمل له دخل.
وقال 'هاشم' لـ'أهل مصر'، إن المرض اشتد عليه، وبسبب ظروفه الصحية، أصبح غير قادر على العمل، وزادت عليه الديون، وكتب على نفسه إيصالات الأمانة لكثيرين ولا يستطيع الوفاء بالمبالغ التي تحصل عليها، ما جعله مُهددًا بالسجن وتشرد أسرته.
وأشار إلى أنه حاول أكثر من مرة الحصول على مساعدة من الجمعيات الخيرية، وذهب إلى مكتب الشئون الاجتماعية التابع له، لكن دون جدوى، مؤكدًا أنه تم وقف المعاش الذي كان يحصل عليه مُنذ عدة سنوات.
ولفت إلى أن أنه يُعاني من مشاكل صحية في القلب والكبد والغضروف، وأجرى عدد من العمليات الجراحية ومنها 'البواسير'، وآخرها عملية مياه بيضاء في العين اليسرى، وبسبب تلك الجراحات، لا يقدر على العمل، أو شراء العلاج، ودفع فواتير الكهرباء، وغيرها من الظروف الحياتية لتوفير حياة كريمة لأسرته.
ونوه بأن زوجته رفعت عليه دعوى قضائية تطلب الطلاق بسبب فقره الشديد، ومرضه، مشيرًا إلى أن أول جلسة بمحكمة الأسرة يوم الخميس الموافق 12-11-2020.
وناشد نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، وكل من يستطيع مساعدته، بالتدخل وإعانته في سداد ديونه، أو عمل مشروع صغير يمكن أن يُساعده في حل مشكلاته وتوفير حياة كريمة له ولأسرته ووالدته.