تداول عدد من رواد موقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو، منسوب حدوثه لإحدى القرى التابعة لمركز أبو حماد بالشرقية، يظهر خلاله سيدة مُسنة تنزل سلم أحد المنازل زحفًا.
وظهر خلال الفيديو حديث منسوب لأحد الأشخاص يزعم أن والدته 'أم عاقة' وأنها تستحق أن تمسح السلم بملابسها، على حد وصف الفيديو.
وفي سياق متصل، كشفت صفحة 'أبو حماد نيوز ' حقيقة الواقعة وقالت: تم تداول فيديو مؤخرًا لسيدة عجوز يبدو عليها لا تستطيع المشي على قدميها لتنزل السلم زحفًا.. وهناك من يؤنبها على صعودها وتم تداول القصة على أنه ابنها وطردها هو واخته.. والحقيقة غير ذلك تمامًا.
وتابعت الصفحة: نعم السيدة مريضة والطريقة التي تكلم بها مهينة ولكن لأسباب كثيرة وتتمثل في: هذا ليس ابنها بل هو أخيها ويرعها منذ سنوات عديدة وهو المتولي أمورها في مرضها بعد وفاة زوجها.
ثانيا: منزلها الخاص بالأسفل نظرا لمرضها وتم تحذيرها من قبل الأطباء بعدم الحركة نهائيًا.
ثالثا: تتسم بالعناد الشديد فهي لا تقبل حتى أن يسندها أحد أو يساعدها في الكثير من الأمور ولا تقبل الراحة فرغم مرضها إلا أنها تتحرك كثيرا مما يضاعف مرضها أكثر وأكثر ويحاول أبنائها توفير سبل الراحة ولكن يبدو أنها لم تتقبل المرض بعد وقد روى عنها أنها كانت تحب العمل والحركة وتساعد الكثير من الناس في الكثير من الأمور.
وواصلت الصفحة: لم يكن الفيديو للتداول بل كانت شكوى من أخيها لأبنائها التي لم تستمع لأحد منهم وتستمر بالحركة الممنوع منها ولكن ما حدث أستطاع أحدهم يكن الضغينة لأصحاب البيت بإرسال هذا الفيديو على أنهم أولادها ويطردونها.. وبعد ما تم معرفة الحقيقة لنواجهه بها وجدناه قد حذف الحساب الذي أرسل منه الفيديو.
وأكدت الصفحة: هناك كلمة أخيرة أعرف أن العديد من الناس لم يعجبهم ما كتبنا ويظن أن تبرير للفيديو يجب أن تعرف أن هذا الفيديو لم يكن للتداول وأن هناك عادات كلنا نعرفها منها أن كبير العائلة يوجه تعليماته بكلمة واحدة للجميع ويعيب على مخالفها هكذا هو العرف ولكن مازال هناك قسوة في الفيديو من باب الخوف مما هو أكبر ولو كان ناشر الفيديو على حق لما حذف الحساب الخاص به.