أكدت نجلاء صديق، والدة طالبة الضفائر الروستا بمدرسة وجيه بغدادى بالجيزة، أن قرار الفصل سوف يصدر في حالة ذهاب ابنتها بنفس اللون الفوشيا للشرائط يوم الثلاثاء.
وقالت 'صديق'، في تصريحات خاصة لـ'أهل مصر': 'سوف أقوم بصبغ أطراف شعر البنت للأسود، حتى لا يُوجد لهم حجة حسب اللائحة، وأنا والأعتراض كان على الأسلوب والعنف وطريقتهم مع الطالبة'.
وتابعت: 'أنا اللي طلبت إلغاء الندب منذ أسبوعين، وإلى الآن لم يصدر أي قرار بإلغاء الانتداب حتى الآن'.
وكانت تقدمت ولى أمر بشكوى رسمية لمكتبي مدير إدارة جنوب الجيزة التعليمية، ووكيل وزارة التربية والتعليم بذات المحافظة، ضد مدرسة وجيه بغدادي الثانوية بنات، وذلك بسبب تعرض ابنتها للتنمر والاضطهاد بشكل يومي من قبلِ إدارة المدرسة لعدم ارتدائها الحجاب، مبررين فعلتهم بأن 'الحجاب جزء من الزي الرسمي للمدرسة'.
وقالت ولى أمر 'ملك'، الطالبة بالصف الأول الثانوي بمدرسة وجيه بغدادى الثانوية بنات: 'إن ابنتها تتعرض للظلم والتنمر والاضطهاد يوميًا بسبب أنها غير محجبة، وأن شعرها (ضفاير راستا)، ولذلك تقدمت بشكوى رسمية ضد إدارة المدرسة، ولكن للأسف صدمت بأن المحققين في الشئون القانونية بدلًا من التحقيق فى شكوايّ حققوا مع ابنتي!، ولم يتركوا لها فرصة لكي تحكي ما حدث معها، وشددوا عليهاولم يتركوا لها فرصة لكي تحكي ما حدث معها، وشددوا عليها بارتداء الحجاب داخل المدرسة'.
وتابعت ولى الأمر: 'وذهبت بنفسي لإدارة جنوب الجيزة التعليمية لفهم ما يحدث مع ابنتي من اضطهاد وتنمر، ولكن محققي الإدارة التعليمية أكدوا لى أن الحجاب جزء من الزي الرسمي لمدرسة وجيه بغدادي الثانويه بنات، وتم تهديدي أنا وابنتي بأنه سيتم فصلها لو لم تلتزم بارتداء الحجاب وتغطية شعرها، وحين سألتهم: إذا تم فصل ابنتي ماذا ستكتبون لتبرير أسباب فصلها؟ قالوا: سيتم كتابة تقرير سوء سير وسلوك للبنت'.
كشف مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم، أن الحجاب لا يعتبر من الزي المدرسي، كما أنه ليس من حق أي مدرسة إجبار الطالبات على ارتداء الحجاب.
وأكد المصدر، أن المدرسة لم تجبر الطالبة على بإرتداء الحجاب وإنما المدرسة اعترضت على صبغ شعر الطالبة بألوان لا تليق لكونها طالبة.
ولفت إلى أنه تم إبلاغ الطالبة بضرورة إرجاع لون شعرها إلى اللون الأسود ولكن الطالبة قالت إن صبغة شهرها كلفتها 500 جنيه ولن تستطيع أن تغير اللون مرة أخرى، لذلك طالبتها إدارة المدرسة بارتداء الطرحة حتى تختفي الصبغة.