كشفت جمعية (MSC) لحقوق الحيوان، عن تلقيها عددا من البلاغات تفيد بتعرض عدد من الحيوانات ممثلة في الكلاب والماشية لعمليات اغتصاب جنسي من أشخاص.
وأوضحت جمعية حقوق الحيوان، أن ذلك تسبب في تعرض الحيوانات لإصابات وجروح بالغة، حيث استقبلت الجمعية بعض الكلاب المُعتدى عليها، وأودعتها العيادة تحت رعاية طبية مركزة.
وقالت ميرا جمال، مدير الجمعية، إن الكلاب التي تم استقبالها في هذه الحالة مصابة بتهتك في أمعائها نتيجة الاعتداء عليها، مشددة على أن تلك الانتهاكات مؤشر خطير يهدد المجتمع بأكمله ويمثل جرس إنذار شديد عن وجود حالة من العنف المجتمعي.
وأضافت، أن تعرض حيوانات لاعتداءات جنسية أمر يثير المخاوف من اعتداءات على الإنسان قد تطول الأطفال والكبار أيضًا، وهو أمر يهدد السلم المجتمعي، ويفتح المجال لضرورة إصدار تشريعات مشددة تتصدى لمثل هذا العنف غير الآدمي الذي يخالف كافة الشرائع السماوية والأعراف والمواثيق الدولية التي تحمي حقوق الحيوان.
وذكرت ميرا أن تلك الانتهاكات تأتي استمرارًا لسلسلة الانتهاكات التي تطول الحيوانات والتي بدأت بتسميمها وخاصة الكلاب، مرورا بانتهاكات تتعلق بالتعذيب والإهمال، حتى وصلنا لتلك المرحلة المقلقة التي تعد مؤشرا خطيرا على تصاعد ظاهرة العنف المجتمعي ضد الحيوانات.
وطالبت بضرورة تشديد عقوبات الاعتداء على الحيوانات بتشريعات جديدة، وهو أمر يجب أن يضعه البرلمان القادم في عين الاعتبار، خاصة وأن العقوبات الحالية الموجودة بقانون العقوبات بسيطة وغير كافية للقضاء على تلك الظواهر.
وشددت على أن التشريعات يجب أن تصنف أنواع الاعتداءات وتحدد عقوبة لكل اعتداء مثل الجرائم التي ترتكب ضد الإنسان أيضا، مؤكدة أن هذا الأمر يجب أن يأخذه البرلمان الجديد على محمل الجد لأنه سيؤدى بدوره إلى تنامي ظاهرة العنف ضد المواطنين أيضا.