أوضح الدكتور محمد علام، طبيب مستشفى المنشاوي العام، ونائب مدير مستشفى النجيلة سابقا، أنه ممنوع زيارة مريض مشتبه باصابته أو حالة محتملة أو حالة مؤكدة نهائيا فى المستشفى، موضحا أنه أصيب بـ فيروس كورونا للمرة الثانية بسبب مرافق كان بدون كمامة طبية وهو بالمواصلات مما يتسبب ذلك في أذى الكثيرون.
وقال علام في حديثه لـ 'أهل مصر'، إن المخالطين للحالات المحتملة والحالات المؤكدة يجب أن يكونوا في عزل إجباري في منازلهم وغير مطلوب لهم مسحة طالما كانوا بدون أعراض، خاصة أن الأعداد في زيادة، مضيفا أنه لا يجب حضور حفلات ومهرجانات ومؤتمرات حاليا حيث يجب الالتزام بالتباعد الاجتماعي.
وعن الالتزام في المدارس، علق أنه يجب تطبيق الاجراءات الاحترازية بدون تراخي وبرقابة صارمة وأن يتم حساب المقصرين وتطبيق غرامات على العاملين غير الملتزمين، لافتا إلى أن إغلاق المدارس أفضل اذا لم يكن هناك إجراءات مشددة يتم تطبيقها على أرض الواقع لأن الإهمال وعدم الوعي يتسبب في زيادة نشر العدوى وفتح بؤر انتشار جديدة، مشيرا إلى أهمية عدم نشر أخبار وشائعات تجعل الناس يفقدون الأمل ولكن نشر الحل السهل وهو الكمامات والتباعد المجتمعي والإجراءات الاحترازية.
ولفت نائب مدير مستشفى النجيلة سابقا، إلى أهمية عدم استغلال الوضع سواء بكمامات غير صالحة يتم صنعها تحت بير السلم أو الترويج لفيتامينات على أنها وقاية من كوفيد 19 والترويج لتحاليل وأشعة مع عدم وجود أعراض على الشخص، أنه لا يجب حجز حالة مصابة بكورونا في مكان به حالات كورونا أخرى بدون عمل مسحة حتى اذا كانت الحالة خطيرة وتستلزم حجز وحده حتى ظهور نتيجة المسحة حتى لا يمكن أن نضر بالمريض إذا لم تكن الإصابة مؤكدة بنسبة 100% من التشخيص سواء مسحة أو أشعة وتحاليل، لافتا إلى أن خطورة الموجة الثانية ليس في كونها من المحتمل أن تكون أقوى ولكن في المدة التي ستجعل الخسائر أكبر وبدورها ستكون الوفيات أكثر.
وفي سياق أخر، اعلنت وزارة الصحة، أنه تم تسجيل 220 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا لفيروس كورونا، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ووفاة 11 حالة جديدة.
وإنه طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الصادرة في ٢٧ مايو ٢٠٢٠، فإن زوال الأعراض المرضية لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشرًا لتعافي المريض من فيروس كورونا.
وذكرت الوزارة أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى أمس الأحد، هو 110767 حالة من ضمنهم 101046 حالة تم شفاؤها، و 6453 حالة وفاة.
وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولاً بأول بشأن فيروس 'كورونا المستجد'، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما قامت الوزارة بتخصيص عدد من وسائل التواصل لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية، منها الخط الساخن '105'، و'15335' ورقم الواتساب '01553105105'، بالإضافة إلى تطبيق 'صحة مصر' المتاح على الهواتف.