أثارت الدكتور آمنة نصير، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما قالت إنه لا يوجد نص يحرم زواج المسلمة من غير المسلم.
وأشارت نصير في تصريحاتها، إلى أن غير المسلم هو المسيحي واليهودي وهم من أهل الكتاب القرءان اللي سماهم كدا ومش منكرين لله سبحانه وتعالى.
وأكدت نصير أن غير المسلم إذا طبق مع زوجته المسلمة، ما يطبه مع زوجته المسيحية أو اليهودية، بأن لا يكرهها على تغيير دينها ولا يمنعها من مسجدها ولا يحرمها من قرآنها ولا يحرمها من أداء صلاتها فلا يوجد مانع والأولاد يتبعون الأب.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فتوى سابقة لشيخ الأزهر، الإمام الدكتور أحمد الطيب، يتحدث فيها عن حكم زواج غير المسلم من المسلمة، مؤكدا أنه لا يجوز شرعا.
وأضاف الإمام الطيب في فتواه، الذي تحدث عنها في البرلمان الألماني سابقا، أن الزواج في الإسلام ليس عقدًا مدنيًا كما هو الحال عندكم، بل هو رباط ديني يقوم على المودة بين طرفيه، والمسلم يتزوج من غير المسلمة كالمسيحية مثلا؛ لأنه يؤمن بعيسى عليه السلام، فهو شرط لاكتمال إيمانه، كما أن ديننا يأمر المسلم بتمكين زوجته غير المسلمة من أداء شعائر دينها، وليس له منعها من الذهاب إلى كنيستها للعبادة، ويمنع الزوج من إهانة مقدساتها؛ لأنه يؤمن بها».
وقال شيخ الأزهر أن زواج المسلمة من غير المسلم، يختلف عن زواج المسلم من الكتابية، فالكتابي لا يؤمن بالرسول محمد، ودينه لا يأمره بتمكين زوجته المسلمة، إن تزوجها، من أداء شعائر الإسلام أو احترام مقدساتها؛ لأن الإسلام لا حق على المسيحية؛ ولذا فهو يؤذيها بعدم احترام دينها والتعرض لرسولها ومقدساتها.
وأضاف: المودة غير مفقودة في زواج المسلم من غير المسلمة، بخلاف زواج المسلمة من غير المسلم، فهو لا يؤمن برسولنا محمد، ودينه لا يأمره بتمكين زوجته المسلمة- إن تزوجها- من أداء شعائر الإسلام أو احترام مقدساتها؛ لأن الإسلام لاحق على المسيحية؛ ولذا فهو يؤذيها بعدم احترام دينها والتعرض لرسولها ومقدساتها، ولذا فإن المودة مفقودة في زواج المسلمة من غير المسلم؛ ولذا منعها الإسلام».