اعلان

بعد إعلان وزير التعليم.. الكتب الورقية أصبحت "سبوبة".. وأولياء الأمور: احنا في أزمة

شراء الكتب الورقية أصبح سوق للاستغلال والنصب .. أولياء أمور الثانوية العامة يكشفون
شراء الكتب الورقية أصبح سوق للاستغلال والنصب .. أولياء أمور الثانوية العامة يكشفون

سادت حالة من الجدل بين أولياء أمور طلاب الثانوية العامة، بسبب استغلال البعض وبيع كتب مرحلة الثانوية العامة بمبالغ كبيرة بعد أن أعلن الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى عن عدم طباعة كتب ورقية للمرحلة الثانوية، وتنزيل كتب 'بي دي إف' على التابلت لهم، كما صرح أيضا بإمكانية دخول الطالب بكتب ورقية قديمة فى الامتحان، مما جعل أولياء الأمور يلجأون لشراء كتب ورقية قديمة لأبنائهم.

ورصدت 'أهل مصر' آراء بعض أولياء الأمور حول الاستغلال فى شراء الكتب الورقية لطلاب المرحلة الثانوية.

أكد محمد شاكر، أدمن جروب 'الثانوية التراكمية' عدم الوضوح حتى هذه اللحظة لشكل وطبيعة الامتحان وعدم صدور قرار رسمى، بينما ظهرت أزمة جديدة وهى استخدام الكتاب المدرسى بنسخ قديمة أو طباعة تلك الكتب من على منصات الوزارة pdf وهى مكلفة جدا لولى الأمر، بالإضافة إلى مأساة البحث عن الكتب المدرسية القديمة فى السوق السوداء وارتفاع أسعارها بشكل مبالغ فيه.

وقال شاكر لـ'أهل مصر': 'لماذا لم تقم الوزارة بطباعة الكتاب المدرسة وتحميل تكلفتها على الطلاب من ضمن المصاريف المدرسية، ولماذا لا تسمح الوزارة للطلبة باستخدام الكتب الخارجية والمرخصة من الوزارة أثناء الامتحان، وذلك تيسيرا على الطلبة وتجنب أزمة ليس لها أي داع؟، ونرجوا أن تقوم الوزارة بإيجاد حل سريع لتلك الأزمة'.

وقالت فاتن أحمد، أدمن جروب 'تعليم بلا حدود': 'ماذا يعني أوبن بوك والكتاب غير متوفر أصلا، واحنا مش عارفين طريقه فتح الكتاب الإلكتروني أثناء الامتحان، وكيف يشعر الطالب بأمان وقت الامتحان ولا يتحمل عبء وقوع السيستم، مشيرة الى أن بيع الكتب الورقية أصبح سبوبة لمن لا عمل له فمنذ إعلان السماح بدخول الكتب القديمة فى الامتحان وأولياء الأمور في صراع مع معدومي الضمير، حيث وصل الكتاب الواحد إلى ٥٠ جنيها وطباعته بي دي اف بـ٧٠ جنيها'.

وعلقت داليا فؤاد ولى أمر أحد طلاب الثانوية العامة: 'أناشد الوزير بقلب أم ابنتها في الثانوية العامة نظام الاوبن بوك، والحقيقة أنهم بدون كتاب ولا يمكن لطالب أن يعرض مستقبله للخطر ويقسم شاشة التابلت نصفين للبحث في الكتب مما يسبب التوتر أثناء الامتحان في سنة مصيرية وليست سنة نقل واحنا أولياء الأمور معندناش حد يجيب لنا كتب قديمة ونسخ الكتب من جوجل أو البي دي اف أسعارها عالية والبائعين أصحاب المكاتب لبيع الكتب القديمة جعلوها سوق سودة'.

وأضافت 'فؤاد' لـ'أهل مصر': 'الوزارة أتاحت فرصة للبيع والشراء فينا وسرقتنا، وسبق لي شراء كتب بسعر عالي وبعد يوم واحد اكتشفت انها كتب من سنة ٢٠١٥، وقام صاحب المكتبة بتغيير غلاف الكتاب بسنة ٢٠١٩، ولم يكن نفس المنهج ولم أجد أحدا أمينا لأشتري من عنده كتب لأولادي، وهناك أولياء أمور لديهم أكثر من طالب في المرحلة الثانوية هيشتروا الكتاب بـ٥٠ جنيها، احنا في أزمة، وفيه طلاب معاهم كتب وطلاب لأ، فين العدل بين الطلاب، نرجو من حضرتك طباعة كتب ثالثة ثانوي لأنها سنة مصيرية'.

WhatsApp
Telegram