اعلان

"سيدة الأمطار" ليست الوحيدة.. رواد مواقع التواصل لـ"التضامن": فيه ملايين زيها

سيدة الأمطار
سيدة الأمطار

بعد استجابة وزارة التضامن الاجتماعي، والتواصل مع السيدة التي تداول رواد التواصل الاجتماعي صورتها خلال فترة سوء الأحوال الجوية، وهي تجلس علي الرصيف بأحد شوارع القاهرة والتي عرفت إعلاميا بـ'بائعة الترمس'، طالب عشرات المواطنين الوزارة عبر موقع التواصل الاجتماعي 'فيسبوك'، بسرعة التحرك والنظر إلى باقي الحالات من الفقراء، الذين يحتاجون إلى الدعم والمساعدة، ولم تلقي الضوء عليهم مواقع السوشيال ميديا.

وتفاعل آلاف الأشخاص عبر الصفحة الرسمية لوزارة التضامن الإجتماعي، على موقع 'فيسبوك'، وقالت سعاد اسماعيل في تعليق لها: 'تسلم الأيادي.. لكن في مسنات كتير في نفق سيدي جابر بيشحتوا ياريت تشوفو لهم حل'.

وأضاف أبو أحمد مناشدًا الوزارة بمساعدة المحتاجين مثلها وتقديم الدعم اللازم لهم قائلًا: ' فيه مليون زيها بيبيعو ترمس'.

وتابع علي عبد الحميد: 'كم يوجد في مصر مثل هذه السيده تعاني وهي واسرتها الا يتواجب على كل إنسان في مكان مسئول أن يرى هؤلاء الأشخاص بعين الرئفه كلنا مسئولين'

وأشار أحمد علي في تعليق له إلى سيدة تفترش الرصيف قائلًا: ' في ست كبيرة بردو بقالها شهور قاعدة علي الرصيف ليل ونهار ..بشوفها دايما . وشوفتها امبارح في المطر بتدعي وتصلي ست طيبة جدا ودايما بتحرج لما حد يساعدها .. ياريت حد يوصلها ويساعدها . العنوان : حدائق القبة - امتداد ولي العهد - مسجد الرحمن'.

جدير بالذكر، أن نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، وجهت فريق 'أطفال وكبار بلا مأوى'، بالتواصل مع السيدة التي تداول رواد التواصل الاجتماعي صورتها خلال فترة سوء الأحوال الجوية وهي تجلس علي الرصيف بأحد شوارع القاهرة والتي عرفت إعلاميا بـ'بائعة الترمس'.

وتبين لفريق اطفال وكبار بلا مأوى عقب التواصل مع السيدة أنها تدعى نعمات عبد الحميد من محافظة بني سويف وتبلغ من العمر 63 عاما وسبق أن تزوجت وانفصلت منذ 45 عاما تقريباً بعد أن رزقت منه بطفل وهي حاليا متزوجة ابن عمها ولم تنجب منه أي أبناء وانتقلت معه للعيش في القاهرة منذ 25 عاما، وقاما بالعمل حراس لأحد العقارات تحت الإنشاء وتعاني الأسرة من ظروف سيئة، وهو ما دفعها لبيع 'الترمس' بشوارع القاهرة لسد احتياجات أسرتها من معيشة ومصاريف دواء حيث أن الزوج يعاني من مرض الكلى والزوجه تعاني من ضغط وسكر وضيق تنفس.

وقام الفريق بعرض إيداعها إحدى دور الايواء لحين تحديد احتياجاتها واستكمال ملفها من خلال إدارة الحالة بالبرنامج ولكنها رفضت وطلبت مكان للإقامة بدلا من الحجرة التي تمكث بها، بالإضافة إلى مشروع أو معاش مع توفير الأدوية التى تحصل عليها وتم إفادتها أنه سوف يتم تحويل الملف الطبي لوزارة الصحة وبخصوص المعاش سوف يتم بحث الأمر من جانب الوزارة.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً