قالت مصادر أمنية رفيعة المستوى بقطاع مصلحة السجون، إن إجراءات احترازية على مستوى عال تم اتخاذها لوقاية النزلاء من الإصابة بالفيروس في موجته الأولى، ومستمرة بمزيد من الحرص في التطبيق بالموجة الثانية في إطار الاهتمام بصحة وحياة المساجين.
وتابعت المصادر أنه وفقا لتوجيهات وزير الداخلية اللواء محمود توفيق، فإن فريقا طبيا متخصصا تم انتقاؤه من القطاع الطبي بالوزارة للوقوف على تنفيذ الإجراءات الوقائية داخل السجون تبدء بتوقيع الكشف المستمر لجميع السجناء وعمل المسحات الطبية وقياس درجة الحرارة لأكثر من مرة في اليوم الواحد، مع التشديد على مراعاة التباعد وارتداء الكمامات الطبية بين النزلاء في ساعات التريض وقت تناول الوجبات.
وأضافت المصادر بأنه تم كذلك تجهيز المستشفيات داخل السجن وتوفير المستلزمات الطبية ووضع بوابات التعقيم على مداخل مرافق السجون وإجراء عمليات الرش والتعقيم بصفة دورية، وهذا ما شاهدته لجان حقوق الإنسان بالبرلمان التي تأتي لزيارة السجون أكثر من مرة خلال جائحة كورونا، واطمأنوا على توفر الرعاية الصحية للسجناء، واتباع القطاع الإجراءات الوقائية وأشادوا بها.
وأكدت المصادر أنه لم يتم تسجيل وقوع حالات إصابة بفيروس كورونا بين المساجين حتى الآن كما يروج عناصر الجماعة المحظورة على صفحاتهم .
كان مصدر أمنى نفى ما تم تداوله عبر إحدى الصفحات الموالية لجماعة الإخوان الإرهابية على موقع التواصل الإجتماعى 'فيس بوك' بشأن الادعاء بانتشار فيروس 'كورونا' بين نزلاء السجون، مؤكداً أن ما تم تداوله فى هذا الشأن عارٍ تماماً من الصحة، ولم يتم رصد ثمة حالات إصابة، وأكد المصدر أنه بتاريخ 10/3/2020 تم تعليق الزيارة بكافة السجون والليمانات التابعة لقطاع السجون، حرصاً على الصحة العامة للنزلاء، ووفقاً لقانون تنظيم السجون، وتم إعادة إستئناف الزيارات بتارخ 22/8/2020 مع إتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والإحترازية والصحية.
كما أكد المصدر أن ذلك يأتى ضمن محاولات الأبواق الإعلامية التابعة للجماعة الإرهابية فى نشر الأكاذيب لتأليب الرأى العام فى محاولة لتخفيف القبضة الأمنية على عناصر الجماعة الإرهابية داخل السجون.