شهد الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، ورئيس أركان قوات الدفاع الشعبي والعسكري، يرافقهما الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، البيان العملي لأسلوب تأمين هدف حيوي "محطة تعبئة الغاز بكوم أوشيم" بإمكانيات الحراسات المشددة والتأمين الإداري والصناعي، لمجابهة التهديدات والعدائيات، بالتعاون مع الاحتياطات المختلفة، والاستعداد لرفع الآثار الناجمة عن الحدث بالتعاون مع الجهات المعنية، في ختام فعاليات التدريب العملي المشترك لمواجهة الأزمات والكوارث "صقر 70" الذى انطلق أول أمس الأحد 29 نوفمبر.
استمع محافظ الفيوم، لبيان تفصيلي عن التجربة العملية لمواجهة العدائيات وتهديد محطة تعبئة الغاز بكوم أوشيم، ومراحل مواجهة التهديد من إجراءات تأمين الهدف الحيوي، ومجابهة التهديدات والعدائيات والسيطرة على الموقف، ورفع الآثار الناجمة عن الحادث، من خلال تدريب عملى مشترك بين رجال القوات المسلحة ومديرية أمن الفيوم والحماية المدنية، والأمن الإداري والصناعي، والإسعاف، فضلاً عن آداء بيان عملى لصد هجوم عدائي على محطة تعبئة الغاز.
ويستهدف البيان العملي صقل مهارة قائد الهدف وعناصر الحماية بالموقع، والتنسيق المتبادل بين الأمن الإداري والصناعي وعناصر الحراسات حال مواجهة التهديدات، وتنمية المهارات المختلفة لكافة المشاركين بالبيان العملي من عناصر الحراسات والأجهزة التنفيذية، وآليات رفع الآثار الناجمة عن الحادث واستعادة كفاءة الموقع.
أشار محافظ الفيوم، خلال البيان العملي، إلى أن التجربة التعبوية تصقل مهارات عمل الجهاز الإداري في مواجهة الأزمات والتهديدات، مؤكداً على الجدية بالتدريبات لمواجهة الأزمات الطارئة والاهتمام بشتى تفاصيل الحدث، لافتاً إلى أهمية التدريب العملي والنظري، مشيراً إلى أن هذه التدريبات المشتركة تقيس مدى قدرة الجهاز التنفيذي بالمحافظة على التعامل مع الأزمات الطارئة.
كما وجه محافظ الفيوم ـ خلال كلمته ـ الشكر لقوات الدفاع الشعبي والعسكري لما يبذلوه من جهد خلال فعاليات التدريب المشترك لمواجهة الأزمات والكوارث، كما وجه مديري المديريات سرعة اتخاذ الاجراءات التي من شأنها السيطرة على مجريات الأزمات، وكيفية الإستفادة والتعلم من الأزمات السابقة، والعمل على الإجتهاد ووضع الحلول لتلك الازمات.
فيما أكد رئيس أركان قوات الدفاع الشعبي والعسكري، أن كل مسئول يمثل الدولة المصرية في موقعه، والهدف الأسمى هو مد يد العون للمواطنين في مختلف ربوع البلاد، مشيراً ان الدول العظمى تنفق مليارات الدولارات في عملية التخطيط وإدارة الأزمات، لتقليل الآثار السلبية الناجمة عنها، لافتاً إلى أهمية التدريب المستمر، مشيراً إلى أن الجهد المبذول خلال التدريب المشترك "صقر 70 " من أجل رفع درجة الاستعداد لمواجهة أي أزمات أو كوارث قد تتعرض لها الدولة المصرية، مؤكداً أن حماية الوطن شرف وواجب مقدس.
حضر الفعاليات، المستشار العسكرى للمحافظة، وعدد من أعضاء اللجنة المشرفة على التدريب، ومسئولي الجهات المعنية بالبيان العملي المشترك.