ثمن الأمين العام لاتحاد المحامين العرب، البسالة الواضحة لنقيب محامي مصر رئيس الاتحاد رجائي عطيه من أجل الدفاع عن مقر الاتحاد، والدفاع عن كيانه من محاولة الاعتداء عليه، والنيل من مقدراته ومكتسباته؛ باعتباره صرحاً ورمزاً لجميع المحامين في الوطن العربي، وتصديه الراسخ لمحاولة حلحلة وحدة الصف العربي من قِبل أشخاصٍ لا صلة لهم بالاتحاد، وليسوا سوى أعضاء منتهية ولايتهم، ولم تعد لهم صفة فيه.
وأكد الأمين العام للاتحاد أنه لم يصدر ـ وللآن ـ ثمة بيان من أيٍّ من النقباء العرب الذين يحرصون كل الحرص على استقرار الاتحاد، والذود عن حياضه، والتأكيد على أهمية العمل العربي المشترك؛ بخلاف ما يصدره من انتهت ولايتهم، أو ذلك الذي يصدره من لا يمثلون الاتحاد تمثيلاً صحيحاً؛ ومنهم السادة نقباء قلة من أصل ٣٣ نقيبا عربياً؛ وهم نقباء الأردن وطرابلس ووجدة وسوريا، ممن يريدون زعزعة الاتحاد لمصالح شخصية، والنيل من استقراره، الأمر الذي يكشف ـ وبوضوح لا يحتمل اللبث ـ عدم التزامهم باللوائح والنظم المعمول بها في الاتحاد، ومخالفتهم للشرعية والقانون مما لا يقبله أي محـامٍ عـربي حـر.