تصاعد غضب الرائدات الريفيات بسبب الأجور (صور)

الرائدات الريفيات
الرائدات الريفيات

سيطرت حالة من الغضب على الرائدات الريفيات، التابعين لوزارة التضامن الاجتماعي في المحافظات، بسبب عدم تفعيل القرار الصادر منذ 8 سنوات، بحقهم في التثبيت، وعدم وجود أجر ثابت لهم من الوزارة، أو إدراجهم تحت مظلة التأمينات، رغم جهودهم الكبيرة في تنفيذ خطة وبرامج الوزارة وعلى رأسها برنامج وعي، في القرى والنجوع التابعة للمحافظات على مستوى الجمهورية، إضافة إلى دورهم الفعّال خلال جائحة كورونا.

وتفاعل عدد كبير منهم عبر موقع التواصل الاجتماعي 'فيس بوك'، وقالت هدى عامر، إحدى الرائدات الريفيات، إنهم يعملون مع الفريق الطبي، وهم حلقة الوصل بين خدمات الوحدات الصحية، وترويج الخدمات، إضافة لعمل التوعية اللازمة عن طريق الندوات داخل وخارج الوحدة الصحية، وعمل حصر لعدد من الأسر بطريقة يتم التدريب عليها مسبقا، وتقديم الرسالة الصحية المناسبة، وغيرها من التقارير التي يتم تسليمها شهريًا للمديرية.

وتابعت شيماء محمد: "نسيتي تقولي أن حقها ضائع".

ونادت أم خلود بتفعيل هاشتاج: '#الرائدات-الريفيات-والمثقفات-جزء-من-الفريق-الطبي-بوزارة -الصحه-حقهم-فين '.

وأضافت أم إبراهيم، إحدى الرائدات الريفيات في تعليق لها، أنه لا يوجد لديهم أجر ثابت، والوزارة لم تفعل قرار التثبيت الصادر من 8 سنوات، حتى يحصلن على الخدمات المستحقة لهم.

وجدير بالذكر، أن الرائدات الريفيات أحد أهم العناصر الفعالة في تقديم برامج ومبادرات وزارة التضامن الاجتماعي، إذ طالبت الوزيرة بضرورة إضافة الرائدات اللاتي تنطبق عليهن الشروط وفقا لقواعد البيانات لمنظومة التأمين الصحي الشامل.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً