سادت حالة من الغضب الشديد بين الرائدات الريفيات، التابعين لوزارة التضامن الاجتماعي على مستوى الجمهورية، بسبب عدم تفعيل القرار الصادر منذ 8 سنوات، بحقهم في التثبيت، إضافة إلى أنهم ليس لدهم أجر شهري ثابت، أو الاستمتاع بالتأمينات الصحية والاجتماعية.
وتفاعل عدد كبير من الرائدات الريفيات عبر الصفحة الرسمية لوزارة التضامن على موقع التواصل الاجتماعي 'فيسبوك'، وقالت شيماء أحمد في تعليق لها إن الوزارة تهدر حقوق 3000 رائده ريفي في جميع المحافظات.
وأضافت براء المأذون، إحدى الرائدات الريفيات، أنه لم يتم العمل بقرار التعيين في وزارة التضامن الاجتماعي، أو الاعتراف منذ تاريخ صدوره في 2012، مطالبة الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي بسرعة تفعيله، لحصول الرائدات الريفيات على حقوقهن.
وأوضحت أم عبدالله، أنها تعمل رائدة ريفية منذ 10 سنوات، وتشارك في العمل الميداني والإداري، إضافة إلى حضورها بالشئون الإجتماعية بشكل يومي، مناشدة وزيرة التضامن بالاهتمام بالرائدات الريفيات.
وتابعت مها عبدالله، إحدى الرائدات الريفيات: لا يوجد لدينا أجر شهرى ثابت، أو تأمين اجتماعي، أو صحي، وعندما تنتقل منا رائده إلى رحمة الله لا يتم لها حتى صرف تكاليف الدفنة'.
وناشدوا وزيرة التضامن الاجتماعي بالنظر إلى الرائدات الريفيات، وسرعة تفعيل حقوقهن، والعمل بقرار التثبيت الصادر من 8 سنوات، حتى يحصلن على الخدمات المستحقة لهم.