استقبل السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، اليوم الأربعاء، نظيره المالاوي "لوبين لوي"، لبحث تدعيم سبل التعاون الزراعي بين البلدين.
وأكد "القصير"، دعم الحكومة المصرية لأشقائها الأفارقة، وأن هناك توجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسي للحكومة المصرية بتقديم كافة أوجه الدعم لدول القارة الأفريقية، لافتا إلى أن وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، على استعداد تام لتقديم كافة أوجه الدعم لأشقائنا في دولة مالاوي للتعاون في المجالات المتعلقة بالقطاع الزراعي.
وأشار إلى أن على رأس تلك المجالات: "التدريب وبناء القدرات، ونقل الخبرة المصرية في مجال الامصال واللقاحات البيطرية، فضلا عن التعاون في مجال الاستزراع السمكي خاصة فيما يتعلق ببحيرة مالاوي، كذلك امكانية استقدام الكوادر المالاوية للتدريب في مركز البحوث الزراعية في المجالات الزراعية المختلفة حيث يعتبر من أكبر المراكز البحثية في الشرق الأوسط".
ومن جانبه تقدم وزير الزراعة بدولة مالاوي بالشكر للقيادة السياسية بالدولة المصرية، على ما قدمته من دعم للحكومة المالاوية خلال جائحة كورونا، فضلا عن دعمها للطلبة المالاويين وإتاحة الفرصة لهم للدراسة داخل مصر.
واتفق الجانبان على إمكانية أن يشمل التعاون المشترك، زيادة فرص التبادل التجاري للحاصلات الزراعية، وفتح أسواق جديدة للسلع الزراعية بمالاوي، كذلك استيراد دولة مالاوي الاسمدة والمخصبات الزراعية، والموالح والخضروات من مصر، كذلك مراجعة اتفاقيات التعاون المتشرك الموقعة بين الجانبين السنوات السابقة، وتفعيلها ودخولها حيز التنفيذ، كذلك تم تحديد نقاط الاتصال بين الجانبين لسرعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه.
حضر الاجتماع الدكتور سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية، و"كارولين موسي" سفيرة دولة مالاوي بالقاهرة، و "لورى مبولو"، رئيس اللجنة المالية والمراجعة والتعينات بوزارة الزراعة بمالاوي، و "سيفى شلموا" رئيس اللجنة الفنية، و "ألكسندر بولران" القائم بأعمال الرئيس التنفيذ، و 'روي شيزيمبي" نائب السفير المالاوي، و "بنجامين نخويكوى" مساعد وزير الزراعة المالاوي.