قدم أيمن الصفدي، وزير الخارجية الأردني، الشكر للدولة المصرية لاستضافة اللقاء الوزاري مع وزير الخارجية المصري سامح شكري، ووزير الخارجية الفلسطيني للنقاش حول القضية الفلسطينية.
وقال "الصفدي"، خلال كلمته في المؤتمر الصحفي المشترك مع وزيرى الخارجية المصرى والفلسطينى، إن التنسيق ضرورة في ظل الظروف الراهنة حتى نستطيع أن نعمل معا لخدمة القضية الفلسطينية، باعتبارها القضية المركزية للعرب.
وأضاف وزير الخارجية الأردني، أن مثل هذه اللقاءات تسعى إلى السلام الشامل والعادل الذى يحقق أهداف الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها الحرية والدولة المستقلة، مطالبا باتخاذ موقف للتصدي لجمود المفاوضات والإجراءات الإسرائيلية غير الشرعية، من خلال بلورة طرح قادر على التعامل معها وإيجاد أفق سياسى للعودة إلى طاولة المفاوضات، حتى نتقدم باتجاه السلام والشامل.
وتابع: "نحن أمام ظروف دقيقة وتحديات صعبة، وعلينا العمل معا ضمن الثوابت العربية التي تؤكد أن السلام خيار استراتيجي وحل الدولتين يلبى جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وهذا الهدف الذى نسعى إليها من خلال التنسيق المؤسسي وفق توجيهات القادة وجهود مكملة لما هو قائم".
وأوضح أيمن الصفدي، أن العودة للمفاوضات ضرورة والرباعية الدولية هى آلية متفق عليها دوليا وندعمها أن تمضى على طريق المفاوضات، متابعا: "كل الشكر للدولة المصرية على الاستضافة والمبادرة وجمهورية مصر سابقة لما يخدم القضية الفلسطينية وضمان تنسيق القضايا العربية".