وزير الأوقاف: مصر والسودان شعب واحد نصفه يعيش في شمال الوادي والآخر في جنوبه

جانب من الموتمر
جانب من الموتمر

رحب الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، بضيوف مصر من دولة السودان وفي مقدمتهم السفير محمد إلياس سفير دولة السودان ووزير الأوقاف الشيخ نصر الدين مفرح، مضيفاً:" أسعدني كثيراً هذا التوافق في الرؤى الثقافية والفكرية مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية السودانية التي يصل لحد التطابق والتوافق في قضايا التجديد، فالعلاقة بين مصر والسودان كما عهدناها هي التلاحم والتوافق، فهما شعب واحد نصفه يعيش في شمال الوادي والآخر في جنوبه".

وأضاف "مختار"، خلال انطلاق فعاليات الدورة التدريبية المشتركة لأئمة البلدين في قضايا تجديد الخطاب الديني وفقه المواطنة وأسس العيش المشترك وتفكيك وتفنيد الفكر المتطرف، بأكاديمية الأوقاف الدولية لتدريب الأئمة والواعظات وإعداد المدربين، مصر والسودان كلاهما أمن استراتيجي للآخر، والسودان بالنسبة لنا هي الجار الأدنى والشقيق الأقرب، وأمنه واستقراره قضية لا تتجزأ، مؤكداً أن المناخ الآن موات لعودة العلاقات القوية بين البلدين.

وأشار الوزير إلى أن التدريب في الأكاديمية لم يعد اهتماما بالعلوم الدينية فقط بل أصبح تثقيفية يشمل علوم النفس والاجتماع والحضارة الإنسانية مدة 6 أشهر، رخصة حاسب آلي ولغات أجنبية إنجليزية وفرنسية، لافتاً إلى دور الواعظات لهن دور بارز في مجال الدعوة ويقمن بعمل وطني مشترك مع الراهبات ، موضحاً أن التدريب يقوم على ترسيخ سماحة الإسلام، حيث أن جموع أهل العلم يقولون إن الفقه هو التيسير بدليل، هناك جماعات تاجرت بالتشدد وسوقوا بأنه هو التدين جهلا وتنطعا.

وشدد الوزير على أن الدين ينشأ ولا يكون إلا في وطن مستقر، يحمله ويحميه، مؤكدا أنه لن يحترم الناس ديننا ما لم نتفوق في أمور دنيانا.

WhatsApp
Telegram