تجردت سيدة من كل معاني الإنسانية، واستوطن الشيطان قلبها، لتنهي مستقبل طفل قبل أن يبدأ، البداية كانت لتداول رواد موقع التواصل الاجتماعي 'فيس بوك'، صورة لطفل مع امرأة متسولة أجبرته على التسول للتربح من ورائه، وبعد القبض عليها واعترافها بخطف الطفل، لغرض التسول، تم التحفظ عليه وإيداعه في مؤسسة معانا لإنقاذ إنسان بقرار من النيابة.
وأوضحت دار الرعاية، أنه بعد استلام الطفل والقيام برعايته من قبل المؤسسة، تم اكتشاف أنه تعرض لصدمة نفسية حادة، وحاله من الرعب الشديد، تسبب في فقدانه للنطق، ولذلك يصعب الوصول إلى أهله لعدم توفر أي معلومات لديهم.
وتفاعل مع صورته آلاف من رواد موقع التواصل الاجتماعي 'فيس بوك'، وقالت علياء طه: ' لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم والله لازم الإعدام لكل واحد بيخطف طفل'.
وأضاف محمد فولي: 'حسبي الله ونعم الوكيل فيكم، اللهم رده لأهله سالمًا آمنًا ودل أهله عليه يارب ورقق قلوب عبادك له وتولاه برحمتك وأحفظه يا رب'.
واقترحت سهام المكاوي: 'ياريت أي طفل يختفي المفروض أهله يعملوا محضر في القسم بصورته وكل بياناته واسم الأم والأب وعنوان المنزل، وحفظ هذه المعلومات على جهاز كمبيوتر مع المحضر لتسهيل الوصول لأهله'.
وتسائل لؤي سلطان عن الاجراءات التي لابد من اتخاذها عند رؤية مثل هذه الحالات قائلًا: 'كلنا بنمشى فى الشارع بيبقى فى كذا حاله شاكين فيها نعمل إيه ونتصل بمين'.
جدير بالذكر، أن الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، أطلقت حملة لإنقاذ المشردين من الكبار والأطفال بلا مأوى، لتوفير حياة كريمة للمشردين من الأطفال والكبار، ورافقت وزيرة التضامن الوحدات المتنقلة لفريق حماية الأطفال والكبار بلا مأوى، والتى تجوب القاهرة الكبرى وعدد من محافظات الجمهورية بحثًا عن المشردين من الكبار والأطفال.