بعد أن أعلنت وزارة الصحة والسكان حاجز الألف إصابة بفيروس كورونا، تصدر هاشتاج "توقف الدراسة في مصر" قائمة التريند على مواقع "تويتر"، حيث احتل الهاشتاج المرتبة الثالثة بـ128 ألف تغريدة، ومازال الهاشتاج فى تصاعد نتيجة لتغريدات المواطنين لإصرار على توقف الدراسة خوفا على الطلاب من الإصابة بكورونا.
وفى هذا السياق قالت هند شاهين، ولى أمر ومسئول جروب منارة مصر التعليمية: "نستغيث بوزير التربية والتعليم بوقف الدراسة حافظا على أولادنا من خطر يدق باب كل أسرة لديها أولاد فى مراحل التعليم المختلفة حيث ظهرت فى الآونة الأخيرة ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا وهذا الحالات فى تزايد مستمر، وهذا التزايد جاء فى الوقت موسم الامتحانات واستعداد المدارس وجميع الإدارات التعليمية للامتحانات وهذا ما جعل أولياء الأمور فى ضغط وقلق كبير خوفا من الإصابة والعدوى".
وتابعت "شاهين" لـ"أهل مصر": "ما يضمن لى سلامة ولادى أثناء نزولهم الامتحانات، وخصوصا اننا كلنا معرضين للإصابة لذلك نلتمس من وزير التعليم النظر بعين الاعتبار فى ارواح ولادنا، وقف الدراسة فى هذا الأيام مهم جدا، صحة ولادنا وأرواحهم اهم من التعليم".
بينما قالت منى أبو غالى مؤسس ائتلاف تحيا مصر بالتعليم: "أنا ضد فكرة توقف الدراسة أو تأجيل السنة الكلام ده كان من أول العام الدراسي لكن الطلبة تعبت وذاكرت وفي منهم نزلوا المدارس وتعرضوا لمشاكل كثيرة غير تكلفة الأهالي في الدروس والمتابعة وتكلفة الانترنت لمتابعة الأونلاين والشرح، لكن الحل الطبيعي إننا نفكر بالعقل شوية في وجود وباء عالمي بالنسبة لسنوات النقل المجموع فيها مش بيأثر علي الطالب كده كده هينتقل للصف التالي ، لذلك تجنبا للتجمعات وزيادة انتشار العدوى جميع صفوف النقل اما ان تنقل للصف التالي او وجود طريقة بديله كالأبحاث او الاختبار الاونلاين"
.
وتابعت أبو غالى: "أما الاصرار على الذهاب مبررين التعقيم والتباعد يبقي احنا كده بنكدب على نفسنا".
وأضاف محمد السعيد، ولى أمر، أنه مع دخول فصل الشتاء والانتشار السريع لفيروس كورونا القاتل والذي يتحور من شكل إلى آخر حتى أنه أصبح يصيب الطفل ، أصبح من الضروري إعادة النظر في موضوع توقف الدراسة بالمدارس حيث إن الطلبة والتلاميذ أكثر عرضة للإصابة وذلك لاستحالة تطبيق الإجراءات الاحترازية الكاملة، وخاصة أن الطفل صعب السيطرة عليه في الحركة وبالتالي فهو ناقل جيد للفيروس مما يؤدي لزيادة انتشاره، وتعرض حياة الجميع للخطر.
وأوضح: "برجاء إعادة النظر في الامتحانات بالنسبة للمرحلة الثانوية على التابلت ومن المنزل وبالنسبه من الصف الرابع الابتدائي للصف الثالث الاعدادي استبدال امتحانات الترم الورقي والتجمع بالمدارس بنظام الأبحاث للظرف الطارئ الاستثنائي".
وأشار السعيد، إلى أنه يجب توفير أماكن جيدة التهوية مع مراعاة مسافات التباعد مع تخفيف المنهج والامتحانات للمواد الأساسية فقط وربنا يرفع البلاء والوباء وسئ الأسقام عن بلدنا الحبيبة.
وعلقت فاتن أحمد أدمن جروب تعليم بلا حدود: أنه منذ أن بدأ العام الدراسي و نحن كاولياء امور لا ننادي بتوقف أو تأجيل الدراسه خوفا من تفشي الجهل و البطاله، و التأجيل صعب جدا ع المراحل العمريه مثلا و لحد إمتى هتتاجل، في تصريحات مؤخره لوزير التعليم قال إنها وزاره تعليم و ليس وزارة امتحانات طيب طبق سيادتك وفرت منصات متنوعه و من أخذ دروس او برامج تعليميه اترك عمليه التقييم للمدارس كان تحل الامتحانات ف البيت تسلم اون لاين أو باليد كل مدرسة و إمكانياتها و بكده تضمن لم نترك المنهج بدون مذاكره و عمليه تقييم عادله أمنه بلا اصابات بفيروس كورونا خاصه وإن الاعداد زادت بعد الالف و خوفا أن يخرج الموضوع عن السيطرة.
وقالت أميرة يونس ولى أمر ومسئول جروب مصر والتعليم لـ" أهل مصر" القلق الذي نراه جميعا للموجة الثانية وبشكل واضح للجميع في كل مكان وكثره حالات الوفاه يوم بعد يوم في كل مكان والله اعلم منها بيعلن الوفاه ومنها لا ولكن في كل الاحوال في حاجه غلط هتحصل وارواح ولادنا خط احمر الجميع اجتهد وتعب مع اولاده في اكمال منهج من يعرف ومن لا يعرف ولكن لم يقصر اي منا في اننا نري سنة دراسية تفيد الجميع للتقدم للمستقبل.
وتابعت " يونس" ولكن بعد تزايد الأعداد بشكل الرسمي وغير الرسمي لابد من إعادة النظر في عدم توسع الخطر لاي منا وأي طالب يصاب ويوجع قلب اهله فذنبه في رقبه كل مسئول لذلك اعفي المسئولية بقرار سليم.