استنكر الإعلامي إبراهيم عيسى، تعامل مستشفى قصر العيني الفرنساوي مع الدكتور فؤاد فرج، أستاذ تشريح بجامعة القاهرة وزوجته بعد إصابتهما بكورونا ورفض دخولهما لتلقي العلاج اللازم خاصة وأنهما يعانيان من أعراض شديدة وضيق تنفس، وقارن بين هذا الموقف والتعامل مع يسرا التي وجهت الشكر مؤخرًا لوزارة الصحة؛ للمتابعة الدورية لحالتها بعد إصابتها بكورونا.
وكتب عيسى في منشور على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: 'دكتور فؤاد فرج هو أستاذ تشريح بجامعة القاهرة 40 سنة.. كتب على صفحته إن مستشفى القصر العيني رفضته هو وزوجته وهما على باب المستشفى ومش قادرين يتنفسوا.. واختتم منشوره بحسرة 'يا خسارة العمر اللي ضاع في المكان والبلد الغلط' في نفس الوقت الفنانة يسرا كتبت على صفحتها بعد ساعات من إعلان إصابتها بالكورونا رسالة شكر لوزارة الصحة وطاقهما الطبي اللي بيشرفوا على حالتها باستمرار'.. مضيفا: 'أقصى أحلام العلماء في مصر بقت إنهم يتساووا بالراقصات!'.
منتقدًا اهتمام وزارة الصحة بـ'يسرا' وإهمالها للأطباء.. إبراهيم عيسى: أقصى أحلام العلماء في مصر بقت إنهم يتساووا بالراقصات
وكان الدكتور فؤاد فرج قد أصيب هو وزوجته بفيروس كورونا المستجد وتوجها إلى مستشفي قصر العيني لتلقي العلاج إلا أنهما فوجئا برفض دخولهما رغم الاتصال بالمدير وإخباره بالأمر إلا أنهما لم يستطيعا الدخول، فتوجها إلى مستشفى ابن سينا الخاصة، فطلبوا منه 16 ألفًا و500 جنيه في الليلة للعزل، وطلبت منه دفع 3 ليال مقدمًا، بما يوازي 50 ألف جنيه، وهو ما جعل الدكتور فؤاد فرج يرفض ويتجه إلى المنزل، ويكتب ما حدث معه في منشور نشره على صفحته للتعبير عن حزنه اختتمه بقوله: 'اخدت مراتي وطلعنا علي البيت نكمل البروتوكول ورمينا حمولنا علي الله أما أن ننجو بفضله أو يتوفانا برحمته خسارة عمرنا اللي ضيعناه في المكان الغلط في البلد الغلط'
منتقدًا اهتمام وزارة الصحة بـ'يسرا' وإهمالها للأطباء.. إبراهيم عيسى: أقصى أحلام العلماء في مصر بقت إنهم يتساووا بالراقصات