أثار قرار الأوقاف بإغلاق مسجد النور بالعباسية لمدة أسبوعين صدمة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد يومين من قرارات لجنة إدارة أزمة كورونا المتعلقة بمجابهة الفيروس بعد زيادة كبيرة في عدد الإصابات والوفيات ما يعني أننا نواجه أزمة خلال الموجة الثانية من كورونا.
ويبدو أن السؤال الدائر الآن إلى جانب التوجس السائد لدى الكثير من المصريين من إغلاق المساجد مرة أخرى، ماذا يفعل إمام المسجد أو العاملين أمام استهتار بعض المواطنين بالإجراءات الاحترازية، خاصة بعد تحويل إمام مسجد النور للتحقيق والعاملين به والخصم من رواتبهم.
في هذا قالت مصادر بوزارة الأوقاف، أن الإمام له صلاحية إغلاق المسجد أمام المصلين وعدم إقامة الصلاة إذا وجد عدم التزام من قبل البعض مع إلزامه بتوجيه العمال بغلق الباب في حالة امتلاء المسجد عن آخره، مع إمكانية صلاة البعض خارج المسجد حتى لا يحدث تزاحم.
وأضافت المصادر، أنه في حالة تكرار عدم التزام المصلين بهذه الإجراءات يرجى مخاطبة مدير المديرية كتابة بذلك، مع تفويضنا لجميع مديري المديريات باتخاذ إجراءات غلق أي مسجد لا يلتزم رواده بهذه الإجراءات، واتخاذ اللازم تجاه أي مسئول أو أي من العاملين بالمساجد يقصر في أداء واجبه تجاه الالتزام بهذه الإجراءات.
وشددت المصادر على أن الوزارة نبهت على الأئمة وجميع العاملين بالأوقاف التأكيد على الالتزام بجميع إجراءات التباعد وارتداء الكمامة واصطحاب المصلى الشخصي، وعدم فتح دورات المياه تحت أي ظرف.
وأشارت إلى أن الوزارة شددت أيضا بشدة على عدم إقامة أي دروس أو مقارئ أو أية مناسبات اجتماعية كعقد قران أو عزاء أو خلافه بالمساجد أو ملحقاتها، وقصر العمل بالمساجد على إقامة الصلاة وصلاة الجمعة وبذات الضوابط والإجراءات الاحترازية وفق التعليمات.