نفت النقابة العامة للأطباء، ما تردد بشأن التحفظ على عدد من أطباء مستشفى الحسينية بالشرقية للتحقيق معهم فى واقعة فيديو وفيات مرضى الرعاية المركزية بسبب توقف ضخ الأكسجين للرعاية.
و أوضحت النقابة فى بيان لها اليوم، أن أمين عام النقابة أسامة عبد الحي، مع نقيب أطباء الشرقية أيمن سالم، الذى نفى صحة الخبر جملة وتفصيلا وأنه لم يتم التحفظ على أي طبيب من المستشفى.
وأشارت النقابة إلى أن نقيب الشرقية أكد أن هناك تحقيقات تجرى عن مدى صحة واقعة الفيديو ونقص الأكسجين والنقابة تتابع عن كثب التحقيقات حتى الوصول لحقيقة ماحدث.
يذكر أنه، أوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه بناءً على تقارير اللجنة المركزية التي وجهت الوزيرة بتشكيلها فور حدوث واقعة وفاة 4 مرضى بفيروس كورونا المستجد بمستشفى الحسينية المركزي بمحافظة الشرقية للوقوف على الأوضاع بالمستشفى متضمنة موقف الأكسجين الطبي والحالات المتواجدة على أجهزة التنفس الصناعي، فقد تبين أن عدد الأسرة المشغولة بمستشفى الحسينية ومتصلة بشبكة الأكسجين تضم (11 حالة بالحضانات، وحالتين برعاية قسم الباطنة، و3 حالات بعناية القلب)، بالإضافة إلى 7 حالات بالعناية المركزة لمرضى فيروس كورونا و33 حالة بقسم العزل للمصابين بالفيروس وجميعهم يتم توفير الأكسجين لهم من نفس شبكة الأكسجين بترددات عالية ولم يتأثر أحد منهم، مما يؤكد عدم وجود علاقة بين حالات الوفاة وما يُثار عن حدوث نقص في الأكسجين بالمستشفى.
زأضاف "مجاهد"، أن شبكة الغازات بالمستشفى تعمل بكفاءة عالية، حيث كان الخزان يحتوي أمس على 500 لتر من غاز الأكسجين الطبي، بالإضافة إلى تواجد شبكة غازات احتياطية بالمستشفى متصل بها 24 اسطوانة أكسجين طبي، وتواجد 45 إسطوانة أكسجين كمخزون استراتيجي بالمستشفى، مضيفًا أن جميع أقسام المستشفى تعمل بكامل طاقتها وجميع المرضى يتلقون الرعاية الطبية اللازمة لهم.