توجه سامح شكري، وزير الخارجية، منذ قليل، إلى مدينة العُلا بالمملكة العربية السعودية، للمشاركة في أعمال الدورة الـ41، من القمة الخليجية تحت رعاية العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبحضور قادة دول مجلس التعاون الخليجي.
ويشارك في القمة الخليجية لهذا العام، أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، وولي عهد البحرين الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ونائب رئيس الإمارات حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ونائب رئيس مجلس الوزراء لشئون مجلس الوزراء بسلطنة عُمان فهد بن محمود آل سعيد.
وترأس أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، وفد بلاده المشارك في أعمال القمة، وهي المرة الأولى التي يشارك فيها أمير قطر، أعمال القمة الخليجية في ضيافة المملكة العربية السعودية، وذلك منذ بداية الأزمة الخليجية الناشبة في 5 يونيو 2017، بين الدوحة ودول الرباعي العربي "السعودية، الإمارات، مصر، والبحرين".
وتستضیف المملكة العربیة السعودیة، اليوم الثلاثاء، قمة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية للعام الثالث على التوالي، وهي القمة الـ41 منذ تأسيس المجلس عام 1981.
ومن المقرر أن يبحث قادة الخليج عددًا من الموضوعات المھمة لتعزیز مسیرة التعاون والتكامل بين الدول الأعضاء في مختلف المجالات السیاسیة والدفاعية والأمنية والاقتصادیة والاجتماعیة إلى جانب طرح التطورات السیاسیة الإقلیمیة والدولية وانعكاس الأوضاع الأمنية في المنطقة على دول المجلس.