أكد النائب خالد مشهور، أمين سر لجنة الطاقة، ونائب منيا القمح، أن تطوير 1500 قرية نقلة حضارية في تاريخ مصر، حيث تسعى الدولة لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة، وذلك من خلال الاهتمام بالريف المصري والعمل على التطوير العمراني له، من أجل الوصول إلى أفضل نماذج التطوير من كافة الجوانب الإنشائية والخدمية والمعيشية، بجانب الاستمرار في دعم البرامج التوعية المجتمعية، وذلك في إطار سعيها للنهوض بحياة المواطن المصري وتوفير حياة كريمة لمواطنيها ولاسيما أنه على مدار عقود عانى الريف من سوء التخطيط والمتابعة والتنمية؛ مما ترتب عليه تدني مستوى المعيشة به وانخفاض مساهمتها في المؤشرات الاقتصادية الكلية للدولة المصرية مما يعوق من تحقيق التنمية المستدامة.
وأضاف النائب أن تطوير قرى الريف سيسهم كثيرًا في القضاء على الزحف العمراني، والحفاظ على الرقعة الزراعية، وخفض معدلات البطالة، وتحقيق التنمية بها، مشيرين إلى أن المشروع القومي لتطوير القرى يعد بداية جديدة لتنظيم القرى إداريًا وإتاحة الفرصة للاستثمار في هذه المناطق، فتوجه الدولة نحو مكافحة الفقر بمد يد العون للفقراء وتوفير الدعم لهم الاجتماعي والصحي والتعليمي والبيئي يجسد معني الرئيس الإنسان الذي يعمل على بناء الإنسان والشخصية المصرية.
وأشار إلى أن هناك تغيرا ملحوظا في المجتمع المصري في مختلف النواحي، حيث إن الرئيس السيسي يسعى إلى إعداد أجيال أكثر حرصًا ووعيًا بالتحديات المحيطة بالبلاد، وتعزيز قيمة الإنسانية داخل المجتمع، وتقارب وجهات النظر مع الشباب من خلال عمل مؤتمرات الشباب، وتوفير فرص عمل وحياة كريمة للمواطنين، لتكون هذه المبادرة بحق نقلة حضارية في تاريخ مصر تعيد إلي الفقراء حقهم المسلوب وكرامتهم المهدرة عبر عشرات من السنين .