عقد صباح اليوم الاثنين، بمجمع البحوث الاسلامية بمشاركة وزير الأوقاف الدكتور "محمد مختار جمعة" ورئيس المجلس الأعلى للإعلام الدكتور "كرم جبر" وعدد من رؤساء تحرير الصحف المصرية مثل الأستاذ" خالد صلاح " رئيس تحرير اليوم السابع، و الأستاذ "خالد ميري" رئيس تحرير الأخبار، والأستاذ "محمد الباز" رئيس تحرير الدستور، ندوة بعنوان "استراتيجية بناء الوعي وقراءة في تاريخ التطرف" أكد من خلالها الدكتور "محمد مختار جمعة "أن المجموعة المشاركة في الندوة تسهم بقوة في بناء وعي الشباب المصري والرابط الذي يجمع بين هذه النخبة هو حب الوطن .
كما أضاف "جمعة" أنه يمكن أن نختلف في القضايا الثقافية ولكن يجمعنا حب الوطن والمصلحة العامة له، وأكد أن سنة الأديان التنوع وأن التطرف خطر سواء التطرف اليميني أو التطرف اليساري وأن هناك مستأجرون يخربون وطنهم دون وعي.
وشدد على أنه يجب مواجهة مخاطر الإلحاد في مصر التي تمول أفكاره من الخارج ماديًا وفكريًا، موضحًا أن مفهوم الجهاد مفهوم واسع لا يندرج تحت كلمة واحدة فهو إعلان التعبئة العامة والخاصة فى حالة الاعتداء والحرب.
وفي كلمة للدكتور "كرم جبر" أكد أن الإسلام يغرس في النفوس الرحمة والأخلاق النبيلة وأن هذه الروح انقلبت بعد ظهور جماعة الإخوان إلى تطرف ديني وفكري وأن المتطرفين قسموا المسلمين إلى رويبضة وكفرة، مشيرًا إلى أن الإسلام ليس حكرًا على جماعة معينة وأن الإخوان غيروا مصطلح كلمة الجهاد لتحقيق مكاسبهم الشخصية.
ومن جانبه أوضح الأستاذ "خالد صلاح" أثناء الندوة أن المعركة الأكبر هي معركتنا مع تراثنا في الكتب ويجب علينا تجديد محتواها مع ما يتوافق مع العصر والفكر الصحيح للإسلام وأن كل هذه الأفكار المتطرفة فى الكتب لم تصنف فى زمانها ويجب تجديدها وأضاف أن الجيل الحالى من الشباب تعرض لظلم لجماعة الإخوان.
وأشاد الأستاذ "محمد الباز" بدور وزارة الأوقاف في مواجهة التطرف الفكري للجماعات الإرهابية، وتصحيح الفكر الديني لدي الشباب المصري.
وفي نهاية الندوة أكد الدكتور "محمد مختار جمعة " وزير الأوقاف أن سوف يكون هناك بروتوكولات تعاون بين وزارة الأوقاف وبين عدد من الجامعات المصرية مثل جامعة القاهرة، وعين شمس لمناقشة مفهوم التطرف وأخطاره على المجتمع.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
