في إطار خطة شاملة لإعادة بناء وتأهيل الكوادر السياسية والحزبية الجديدة، وتمكين الشباب، قرر الربان عمر المختار صميدة، رئيس حزب المؤتمر، عضو مجلس الشيوخ إعادة تشكيل المكتب السياسي والأمانة المركزية للحزب برئاسته.
وشمل القرار ٤٨٣ لسنة ٢٠٢١، تعيين مصطفى الدكرورى، مساعدا لرئيس الحزب، وأمينا تنظيم الجمهورية و عضو المكتب السياسي، ومحسن سرحان الكاشف، أمين العضوية المركزية، وأمين عام محافظة الجيزة، وعضو المكتب السياسي للحزب، و محمد سويد، أميناً عاماً للإعلام، وعضو المكتب السياسي للحزب، و وليد عبدالوهاب قوطة، أميناً لتنمية الموارد، وعضو المكتب السياسي للحزب، وهبة محمود حنفي، أميناً عاماً للمرأة، وعضو المكتب السياسي، ويوسف عماد فوزي، رئيس اتحاد الشباب، وعضو المكتب السياسي، للحزب ومحمد حسب الله، أمينا عاماً للمجالس المحلية، وعضو المكتب السياسي، وهاني محمد علي، أميناً للعلاقات العامة، وعضو المكتب السياسي للحزب.
وقال رئيس حزب المؤتمر إته آن الآوان، لنُعد جيلاً جديداً من الشباب، الأكثر وعياً بتحديات المرحلة القادمة، والقادر على تحمل المسؤولية، لافتاً إلي أن القرار كان بناءً على رؤية الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لدعم وتمكين الشباب بمختلف مؤسسات الدولة، في سياق وطني يرسخ لمبادئ الديموقراطية، ويؤمن بالتعددية الحزبية، إثراءً للحياة السياسية، التي تتطلب مزيداً من الانفتاح على الرأي العام، والتواصل الحقيقي على الأرض.
وأكد حرص الحزب على تعظيم الاستفادة من قادته، في مختلف المواقع التنظيمية، مشيداً بدور الرواد في دمج الشباب، ومنحهم الثقة من خلال ما حققوه من تجارب حزبية ناجحة.
ومن المقرر أن يُصدر رئيس الحزب، خلال الساعات المقبلة مجموعة جديدة من قرارات الهيكلة في مواقع رئيسية من العمل التنظيمي.