أكد الدكتور ياسر الهضيبي، عضو مجلس الشيوخ، وأستاذ القانون الدستوري وحقوق الأنسان، اليوم، أن استخدام أعضاء الغرفتين التشرعيتين «مجلس النواب والشيوخ»، للأدوات الرقابية في بداية الانعقاد سواء استجوابات أو طلبات إحاطة أو أسئلة، يؤكد أن برلمان 2021 سيكون مختلفًا، ويعكس تحيزه الكامل للمواطن.
وقال الهضيبي، في بيان له اليوم: «المؤسسة التشريعية ليست في خصومة مع الحكومة والعلاقة بينهما ليست ندية لكنها تكاملية، والهدف لصالح المواطن والدولة في المقام الأول».
وأضاف أن استخدام الأدوات البرلمانية الخاصة بالرقابة على الحكومة، يزيد ثقة المواطنين في وجود جهة رقابية حقيقية بإمكانها تحقيق رغبات وتطلعات الشارع، مؤكدًا أن الفصل التشريعي الحالي يضع المواطن في بؤرة اهتمامه وعلى رأس أولوياته، وذلك من خلال استخدام كافة الآليات البرلمانية المتاحة للمجلس سواء تشريعة أو رقابية، والتي تساهم بشكل كبير في تخفيف العبء عن كاهله.
وأشار أستاذ القانون الدستوري وحقوق الإنسان إلى أن مجلسي «الشيوخ والنواب» سيكون لهما دورا كبيرًا على الجانب التشريعي، يتواكب مع المرحلة الجديدة التي تتطلب إصلاحات معينة في مجالات مختلفة، وبالتزامن أيضًا مع خطوات الرئيس عبدالفتاح السيسي لبناء مصر الحديثة في ظل المشروعات القومية الكبرى لكل ربوع مصر، والتي تنطلق بسرعة كبيرة، وتتطلب مجلس تشريعي قوي يتواكب مع تلك السرعة لإنجاز هذه المرحلة الحاسمة من تاريخ مصر.