قال الدكتور حسن مهدي، أستاذ هندسة الطرق والنقل بجامعة عين شمس، إن الغرض من إنشاء وتطوير شبكة الطرق التي تنفذها وزارة النقل خلال الفترة الحالية والماضية، لها عدة أغراض، وأبرزها دعم مشروعات التنمية المستدامة، والتى تخدم المشروعات العمرانية والصناعية والسياحية، لافتا أن نسبة المعيشة حاليا في مصر 7%، والتطويرات الغرض منها التوسع في المساحة من خلال شبكات النقل لأن هناك مناطق كثيرة غير مأهولة بالسكان.
وأضاف مهدي، في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، أن هناك 35 مدينة جديدة على مستوى جمهورية مصر العربية جاري إنشائها، ولا بد من تواجد شبكة طرق لهذه المدن، وأنفاق، وغيرها من وسائل النقل المختلفة.
وأشار مهدي إلى أن الطرق تدعم مشروعات التنمية المستدامة بكافة صورها، موضحًا أن كل أنواع التنمية تحتاج إلى شبكة طرق، ومن ثم يساهم هذا التطوير في التأثير على حركة النقل البري والنقل السككي والقطار الكهربائي، والمونوريل، مما يحقق سيولة ويخلق فرصًا عديدة للعاملين في المدن الجديدة، ويقلل معدلات البطالة من خلال توفير فرص عمل دائمة بالمناطق الخدمية والسكنية، لافتًا إلى أن التنمية المستدامة تدعم البقاء للطرق وتجعلها مستمرة طوال العمر.
وأوضح أستاذ هندسة الطرق أن كل هذه التطورات والإنشاءات التي تنفذها وزارة النقل من خلال النقل البري والسككي له تأثير على الاقتصاد الرسمي، ويخلق فرص عمل أثناء التنفيذ وبعد التنفيذ، مشيرًا إلى أن شبكة الطرق الموجودة حاليا ساعدت في افتتاح أكبر مشروع سمكي، الذي افتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الأيام الماضية.