الحجة ' سناء الدجوي' تفترش مدخل إحدى العقارات الموجودة بشارع خاتم المرسلين بحي العمرانية، امرأة تجاوزت الخمسين من عمرها يبدو على وجهها القهر وقلة الحيلة وظلم المجتمع، توفى عنها زوجها من خمس سنوات وتركها بمفردها وحيدة فى تلك الحياة لم يترك لها ابن يرعاها ولا مال تتقوت به ولاحتى مشروع تستند عليه فلم تجد غير الشارع تبحث فيه عن قوت يومها.
ونظرًا لكبر سنها ومرضها، تعجز عن العمل فلا تجد أمامها غير عمل الشاى الأمر الذي تستطيع القيام به، لتقوم ببيعه من خلف باب العمارة التى عطف عليها سكانها وتركوها تبيع من خلف بابها الشاى للعمال والسائقين والمارة بالشارع، حيث لا يتجاوز مكسبها فى اليوم عن 20 جنيه بجانب معاش والدها الذى لا يتجاوز 700 جنيه لتعيش شهرها كاملا بـ 1300 جنيه، تنفق منهم على المسكن والماكل بخلاف علاجها الذى يتجاوز الشريط الواحد فيه الــ 50 جنيه فلم تجد غير الاستغاثة بالسيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى لينظر إلى حالها بعين الرأفة ويتدخل لتوفير حياة كريمة لتلك السيدة فى نهاية حياتها.