وجهت النقابة العامة للفلاحين الزراعيين، اليوم، انتقادات شديدة للدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، بعد التراجع الواضح في دور الوزارة منذ فترة توليه المسئولية، مؤكدة أن هناك "انتكاسة" في آداء قيادات الوزارة منذ جلوس "مصيلحي" على الكرسي وإدارته شئون وزارة التموين.
وقال صديق العيسوي المستشار الإعلامي لنقابة الفلاحين، إن وزير التموين لم يقدم أي إنجاز يذكر منذ توليه مسئولية الوزارة، لافتا إلى أنه أثبت فشلا ذريعا في إدارة شئون الوزارة، وهذا ما اتضح جليا خلال كلمة الوزير في الجلسة العامة لمجلس النواب، والتي شهدت مواجهة ساخنة بين النواب والدكتور علي مصيلحي، وتطرق النواب في حديثهم إلى ضرورة مواجهة الفساد ووقائع إهدار المال العام، وحل مشكلات بطاقات التموين، وغيرها.
وطالب المستشار الإعلامي للفلاحين، في بيان له اليوم، رئيس مجلس الوزراء، بضرورة تغيير وزير التموين في التعديل الوزاري المرتقب، مشيرا إلى أن أزمات الفلاحين والمزارعين زادت في عهد الوزير الحالي، حيث استطاع كسب عداء معظم الفلاحين والمزراعين على مستوى الجمهورية، وتسبب في أزمات للدولة والحكومة مع الفلاحين مثل أزمة محصول قصب السكر وتوريد القمح وارتفاع أسعار بعض السلع الغذائية، بالإضافة إلى افتعاله أزمة مقبلة مع مزارعي قصب السكر بسبب أسعار التوريد للمصانع التابعة للوزارة، والذي يطالب الفلاحين بزيادة سعر التوريد نظرا لارتفاع أسعار الأسمدة والعمالة اليومية.
وأوضح "العيسوي"، أن الوزير رفض للمرة الثانية مقابلة وفد من الفلاحين والمزارعين، للاستماع إلى شكواهم ومطالبهم بخصوص تعديل أسعار بعض المحاصيل المقرر توريدها قريبا، لافتا أن الوزير يتجاهل الفلاحين منذ قدومه إلى كرسي الوزارة، حيث سبق ورفض مقابلة وفد من الفلاحين لمناقشته في سعر توريد محصول قصب السكر، والذي ترتب عليه أزمة كبيرة خلال الفترة الماضية، ولولا تدخل الرئيس السيسي ورئيس الوزراء لحل الأزمة ورفع سعر طن توريد قصب السكر العام الماضي، لحدث مالا يحمد عقباه بسبب تعنت الوزير وعدم استماعه إلى مطالب الفلاحين.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
