قال الدكتور أحمد سليمان، أستاذ القوارض في معهد البحوث الزراعية، اليوم، إن الخفافيش التي تنقل فيروس نيباه هي التي تنتشر بالقرب من مزارع الفاكهة، وتتغذى على المحاصيل الزراعية وتقضى عليها، وقد تحمل طفيليات الفيروس.
وكشف "سليمان" في تصريحاته لـ "أهل مصر"، أن الخفاش حيوان ليلي وليس أعمى، كما يتداول البعض، ويتعامل مع محيطه من خلال تردد يصدر من المخ.
وعن طرق مكافحة الخفافيش، أوضح أن هناك عدة طرق من أبرزها عمل "عجينة من عجوة التمور"، فهو يحب تناولها، لذا تعجن بمواد سامة، ويتم تعليقها في الأشجار فيتغذى عليها ليلاً فتقضي عليه.
وأفاد أن هناك طريقة أخرى فعالة بنسبة 100%، وهي تحديد المكان الذي يعيش فيه، وهو الأماكن المهجورة ويتم غلقها، واستخدام أقمشة لتغطية جميع الشبابيك ومنافذ دخول الضوء، ويتم إشعال النيران من خلال الكبريت الزراعي، ما ينتج غاز أول أكسيد الكربون وهو غاز سام قاتل يقضي عليه في ربع دقيقة، مشيرًا إلى ضرورة الحرص للمسئول عن إشعال هذا الغاز حتى لا يتعرض للاختناق، لذا فهناك موظفين من الطب البيطري مسئولين عن ذلك، محذرًا المواطنين العاديين من فعلها.
وأشار إلى أن الخفافيش تتواجد في الأماكن المهجورة القريبة من مزارع الفاكهة حتى تنشط ليلاً وتدمر المحاصيل، مشددة على ضرورة حصرها هذه الأيام والقضاء على الخفافيش.
وجدير بالذكر أن فيروس نيباه يعتبر واحدا من 10 أمراض معدية تم تحديدها من قبل منظمة الصحة العالمية على أنها أكبر خطر على الصحة العامة، خاصة في ظل عدم استعداد شركات الأدوية العالمية الكبرى للتصدي له.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
