كشف الدكتور أحمد سليمان، أستاذ القوارض في معهد البحوث الزراعية، أن هناك نوعين من الخفافيش في مصر الأول أكثر انتشارًا الذي يتغذى على المحاصيل الزراعية ويتواجد بأعداد كبيرة في مرتفعات عالية، ويلد لأنه من الثدييات ويحمل على جسمه طفيليات كثيرة.
وأوضح "سليمان" في تصريحاته لـ "أهل مصر" تكمن المشكلة هنا أن الطفيليات قد تكون حاملة للأمراض المختلفة مثل نيباه أو غيرها ويمكننا تحديد وجود الفيروس من عدمه حيث أن نيباه فيروس يأتي من خلال الخفافيش.
وأضاف لم ترد أي أنباء من الصحة عن وجود إصابة بفيروس نيباه بمصر إلى الآن مما يعنى أن الخفافيش قد تحمل المرض ولكن لم نتأكد من إصابة أحد به في المجتمع.
وأفاد أن النوع الآخر من الخفافيش مصاصي الدماء وهي لاتوجد في مصر بكثرة، مشيرًا إلى تقرض أجسام المواشى حتى تقضي عليهم.
والجدير بالذكر كشفت تقارير عن تفشي فيروس نيباه في الصين بمعدل وفيات يصل إلى 75%، مشيرة إلى إنه مرض معد.
ويسبب نيباه مشاكل تنفسية حادة، فضلا عن التهاب وتورم الدماغ، ويتراوح معدل الوفيات به من 40% إلى 75%، ومصدره هو خفافيش الفاكهة.
ويعتبر فيروس نيباه واحدا من 10 أمراض معدية تم تحديدها من قبل منظمة الصحة العالمية على أنها أكبر خطر على الصحة العامة، خاصة في ظل عدم استعداد شركات الأدوية العالمية الكبرى للتصدي.
كما يمكن انتشار هذا الوباء في أستراليا وبنغلاديش والهند والصين وتايلاند وإفريقيا، وينتقل من الخفافيش إلى الحيوانات والبشر، ويمكن أن ينتقل أيضا من شخص لآخر عن طريق اللعاب، ولا توجد في الوقت الحالي أي أدوية أو لقاحات لهذا المرض.