استقبل الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، صباح اليوم الثلاثاء، مانويلا فرانكو سفيرة البرتغال بالقاهرة.
وبحث الطرفان، تفاصيل بروتوكول التعاون المتوقع تنفيذه بين البلدين في إطار تعزيز العلاقات المشتركة في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي والتكنولوجيا.
وأكد الوزير على اهتمام مصر بتنفيذ الاتفاقية، ودعم العلاقات التاريخية المثمرة بين البلدين، مشيرا إلى أن المؤسسات التعليمية في العالم شهدت فترة صعبة خلال الفترة الماضية بسبب تأثيرات جائحة كورونا، واتباع الإجراءات الاحترازية لحماية الطلاب التي اقتضت إغلاق الجامعات وتعطيل الدراسة والاعتماد على طرق التعليم عن بعد، وهو ما أثر بشكل كبير على سير العملية التعليمية خاصة لطلاب الكليات العملية التي تحتاج تدريبا مباشرا.
وأضاف عبد الغفار، أننا جميعا نتطلع لعودة الحياة لطبيعتها بصفة عامة، وبصفة خاصة استئناف النشاط في الجامعات والمؤسسات التعليمية المختلفة.
وبحث الوزير مع فرانكو التحضير لتوقيع بروتوكول التعاون بشكل أونلاين خلال الفترة المقبلة، ومن خلال تنظيم الحدث عن بعد عبر التقنيات الحديثة، مشيرا إلى أهمية البروتوكول في دفع التعاون الثنائي بين الجامعات المصرية والبرتغالية.
كما بحث الطرفان، إنشاء فروع للجامعات البرتغالية في مصر، وفتح برامج دراسية برتغالية بالجامعات المصرية الحديثة، واستكمال الخطط مع جامعة نوفا البرتغالية لفتح فرع لها يضم التخصصات المميزة بها مثل الطب والهندسة والإدارة.
وأشار عبد الغفار إلى إمكانية التعاون في برامج السياحة والضيافة مع الجانب البرتغالي، مشيرا للتجربة المميزة لمصر للتعاون مع جامعة فيينا في هذا المجال.
ومن جانبها، أكدت السفيرة البرتغالية، سعي بلادها لتوقيع البروتوكول مع الجانب المصري، مشيرة إلى تميز العلاقات بين البلدين، وأضافت أن البرتغال تسعى لتقديم تجربة متميزة في مصر تعكس ثقافتها وهويتها وتبرز مجالات التميز البرتغالية في التعليم العالي، وتستفيد من الروابط التاريخية التي تجمع بلادها بدول الشرق الأوسط والعالم العربي، كما أعربت عن تطلعها لاستئناف برامج التبادل الطلابي بعد انتهاء جائحة كورونا.
وحضر الاجتماع الدكتور أشرف العزازي، القائم بعمل رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، والدكتور محمد الشناوي مستشار الوزير للعلاقات والاتفاقيات الدولية، والدكتورة ميادة بلال قائم بعمل رئيس الإدارة المركزية للتعاون الثقافي.