تمراليوم 10 سنوات على ذكرى تنحي الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، والذي كان يوافق يوم الجمعة في 11 فبراير 2011، عندما أعلن عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية، ومدير المخابرات الأسبق تنحي الرئيس حسني مبارك بعد حكم دام 30 عاما لمصر، وتكليف المجلس الأعلى للقوات المسلحة بإدارة شؤون البلاد، ولكن ذكرى اليوم، تختلف عن سابقيها، فهي الأولى منذ رحيل مبارك.
تولي حسني مبارك رئاسة الجمهورية
محمد حسني مبارك، من مواليد 4 مايو 1928، تخرج في الكلية الجوية عام 1950، وترقى في المناصب العسكرية حتى وصل إلى منصب رئيس أركان حرب القوات الجوية، ثم قائداً للقوات الجوية في أبريل 1972م، وقاد القوات الجوية المصرية أثناء حرب أكتوبر 1973، وفي عام 1975 اختاره محمد أنور السادات نائباً لرئيس الجمهورية، وتولى رئاسة مصر، خلفا لمحمد أنور السادات، بعد أن تم اغتياله عام 1981، وتولى 'مبارك' حكم البلاد لمدة 30 عاما.
تنحى محمد حسني مبارك
وجاء قرار مبارك بالتنحي عن السلطة بعد 18 يوما من المظاهرات فى عدد كبير من المحافظات والقاهرة، لمطالبته بالتنحي عن المنصب، وكان قبلها يوم الخميس بتفويض سلطاته إلى نائبه عمر سليمان، وكان خطاب سليمان هو اللحظة الأخيرة لخطاب خطاب التنحي ومغادرة مبارك وعائلته من قصر الرئاسة.
تهمة قتل المتظاهرين والقصور الرئاسية
قدم للمحاكمة العلنية بتهمة قتل المتظاهرين في ثورة 25 يناير، وتم الحكم عليه بالسجن المؤبد يوم السبت 2 يونيو 2012، وتم إخلاء سبيله من جميع القضايا المنسوبة إليه، وحكمت محكمة الجنح بإخلاء سبيله بعد انقضاء فترة الحبس الاحتياطي يوم 21 أغسطس 2013، إلا أنه في 9 مايو 2015 تمت إدانته هو ونجليه في قضية قصور الرئاسة، وأصدرت محكمة جنايات القاهرة حكماً بالسجن المشدد لمدة 3 سنوات.
براءة مبارك
وفي مارس 2017، قضت المحكمة ببراءة الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، نهائيا من تهمة التواطؤ في قتل المتظاهرين، والإفراج عنه من مستشفى القاهرة العسكري.
وفاة مبارك
رحل محمد حسني مبارك في 25 فبراير 2020، حيث توفي 'مبارك' في المستشفى العسكري، عن عمر ناهز 92 عاما، لتأتي ذكرى التنحي هذا العام هي الأولى في عدم وجود مبارك، بعد رحيله، قضت محكمة العدل الأوروبية، في بداية ديسمبر 2020، بإلغاء العقوبات التي كانت مفروضة على الرئيس الراحل محمد حسني السيد مبارك وأفراد أسرته وإلغاء تجميد أموالهم.