اعلان

غضب أولياء الأمور بسبب دمج الترمين للشهادة الإعدادية.. وارتياح بين صفوف النقل بعد إعلان الوزير

وزير التعليم  الدكتور طارق شوقي
وزير التعليم الدكتور طارق شوقي

سادت حالة من الجدل بين أولياء الأمور، بعد أن أعلن الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى تفاصيل امتحانات الفصل الدراسي الأول واستكمال الدراسة، وسيطر الغضب على أولياء أمور الإعدادية بعد قرار دمج الترمين وامتحان واحد للشهادة الإعدادية، مع عقد امتحان واحد مجمع بدءا من الصف الرابع الابتدائي حتى الصف الثانى الإعدادى، مع عقد امتحانات للصفين الأول والثانى الثانوى إلكترونيا من المدارس.

ورصدت "أهل مصر" أهم الآراء حول القرارات التي أعلن عنها الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى أمس.

وفى هذا السياق قالت أميرة يونس ولى أمر ومسئول جروب "مصر والتعليم"، إن ضم الترمين للشهادة الإعدادية كان قرار غير صائب، وأن كل ترم يحمل منهج مكثف وحفظ والتزام بالإجابات النموذجية فهل مدرك الوزير الضغط النفسي على الطالب المجتهد الملتزم بالمجموع العالي، أن يلتزم بالترمين للإجابات الصحيحة، والضغط النفسي على ولي الأمر لتوفير والوقت والجهد للابن والمراجعات النهائية قبل الامتحان، كيف جبر ابني علي دمج الترمين بهذا الكم؟، وأين الفاصل بينهما للمساواة والعدل للسنة السابقة وما قبلها؟.

وعلقت غادة النوبي ولى أمر ومسئول جروب " أبطال الثانوية العامة"، أن قرارات التعليم جيدة ونتمنى أن كانت اتخذت منذ بداية الترم الأول، وكنا امتحنا صفوف النقل كل شهر، وفرنا مجهود مادي ونفسي لكن فى ملاحظات قرارات الإعدادية بعد استعداد الطلبة للامتحانات والمذاكرة والجهد المبذول، كنا نتمنى أن يتم نزولهم للامتحانات لأن فكرة ضم الترمين فكره متعبة ومرهقة وضياع للمجهود البدني والذهني والمادى طول الترم.

وتابعت " النوبي" لـ" أهل مصر": "الطلاب الثانويه العامه الذين أجلوا أو رسبوا من العام الماضي كيف سيتم امتحانهم إلكترونيا عن طريق التابلت وهم لم يتمرنوا أو يتدربوا بالشكل الكامل على ذلك الأسلوب من الامتحانات، وامتحان المستوى الرفيع هل سيتم ضم الترمين على بعض آخر العام؟، إن تم ذلك سوف يكون المنهج كبير جدا لأنها المستوى الرفيع يتميز بالصعوبة وطول المنهج، ونناشد أن يكون الامتحان ورقيا لأنهم لم يستلموا تابلت والوقت غير كافى أيضا للتدريب عليه.

وقالت فاتن أحمد ولى أمر وأدمن جروب "تعليم بلا حدود"، إنه بالنسبة للقرارات التى تخص الثانوية العامة لماذا التأجيل؟، ولماذا الإصرار على عدم الحذف من المناهج علي الرغم أن المنصات لا تغطي المنهج بشكل كاف وتعرض أكثر الطلاب وأسرهم للمرض والتعطل عن المذاكرة، ولماذا الإصرار على امتحان المواد خارج المجموع؛ رغم أنه لا يوجد منصات ولا كتب ولا مدرسو ولا دروس، لذلك البديل هو الاكتفاء بامتحان للصفين الأول والثانى الثانوى، ويمتحن الإعدادية امتحان التيرم الأول بدلا من دمج التيرمين علي بعض خاصه وأنهم سيطبق عليهم نظام التراكمية من العام القادم.

وقالت هند شاهين مسئول جروب "منارة مصر التعليمية: "دمج الترمين الأول والتانى بهذا القرار أصبح الطلاب تحت ضغط كبير؛ نظرا لكمية المواد والمعلومات الموجودة ، وكيف يقوم الطالب بتحصيل هذا المعلومات؟، فهناك مواد تتعدى الـ 24 درسا، هل أصبح التعليم مجرد حشو معلومات دون فهم واستيعاب،

هل الطالب أصبح مجرد كمبيوتر يقوم بحشو المعلومات أين الفهم والاستعاب، قرار غير عادل بالمرة فهناك مستويات فى الفهم.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً