الأطباء تدعم ضمّ ضحايا الفرق الطبية لصندوق تكريم شهداء العمليات الحربية

النائب البرلمانى دكتور فريدى البياضى
النائب البرلمانى دكتور فريدى البياضى

أعلنت النقابة العامة للأطباء دعمها لمشروع القانون المقدم من النائب البرلمانى الدكتور فريدى البياضى عضو مجلس النواب، بتعديل بعض أحكام القانون رقم 16 لسنة 2018 والخاص بإنشاء صندوق تكريم شهداء ومصابى ومفقودي العمليات الحربية والإرهابية والأمنية وأسرهم، لضم شهداء الفريق الطبي للمخاطبين بهذا القانون.

وثمنت نقابة الأطباء تلك الخطوة، مطالبة جميع نواب الشعب بالبرلمان من كافة الأحزاب والمستقلين بدعم المشروع وسرعة إقراره، تقديراً لتضحيات الشهداء بأرواحهم ورعايةً لأسرهم وذويهم.

وكان النائب الدكتور فريدى البياضى عضو مجلس النواب، قد تقدم أمس، بمشروع قانون لضم ضحايا ومصابي الفرق الطبية لصندوق ضحايا ومصابي الجيش والشرطة.

وفيما يلي مقدمة المذكرة الإيضاحية لأحكام القانون رقم 16 لسنة 2018 التى قدمها النائب شارحاً فيها فلسفة القانون المقترح بإصدار قانون إنشاء صندوق تكريم شهداء وضحايا ومفقودى ومصابى العمليات الحربية والإرهابية والأمنية، وأسرهم.

فلسفة مشروع القانون المقترح

تتسع الإجراءات الاستثنائية التي تتخذها الدولة باتساع الظروف الاستثنائية التي تواجهها، فما يصح الحكم بمقتضاه في الظروف العادية لا يكون مناسبًا وكافيًا في الظروف غير العادية، مثل: تفشي وباء يحصد أرواح المواطنين كما تحصد الحروب أرواحهم؛ ً لما أستقر عليه فقهاء القانون وما طبقه قضاته، بقاء الدولة واستقرارها المرتكز على صحة وسلامة مواطنيها وحفظ وصيانة أراضيها، أولوية قصوى تستدعي تطبيق أحكام نظرية الظروف الطارئة أو كما سُميت "نظرية سلطات الحرب"، حيث أننا بصدد ظرف استثنائي غير عادي يمثل خطرا جسيماً يهدد النظام العام وأمن وسلامة المجتمع.

فجائحة كورونا لا تقل خطورة عن العمليات الإرهابية؛ فكلتاهما تحصد أرواح المواطنين، الأمر الذي يعني بالضرورة، حتمية تماثل المراكز القانونية لخطوط المواجهة الأولى، وضرورة تماثل المعاملة (ماديا، وأدبيا)، بين كافة شهداء الأطقم الطبية من مصابي فيروس كورونا، وشهداء ضباط الجيش والشرطة جراء العمليات الإرهابية، وفقا لقانون رقم 16 لسنة 2018م، بشأن إصدار قانون إنشاء صندوق تكريم شهداء و ضحايا ومفقودي ومصابى العمليات الحربية والإرهابية والأمنية، وأسرهم.

فما الفارق بين من يفقد حياته وهو يواجه فيروس قاتل في ميدان طبي، وبين من يفقدها وهو يلاحق إرهابياً مدججاً بالسلاح يهدد أمن وسلامة وبقاء الدولة؟ فكلاهما شهيد للوطن قائم على مهنته، بازلا حياته فداءاً لها. وعليه، لابد أن يثمّن بذل كافة فرق الأطقم الطبية ويقدر معنويا وماديا، بأن يتم معاملتهم معاملة شهداء و ضحايا ومفقودي ومصابى العمليات الحربية والإرهابية والأمنية.

WhatsApp
Telegram