أصدر ائتلاف شباب الصعيد بيانا اليوم الجمعة، يرد فيه علي تصريحات الإعلامي تامر أمين عن أسباب الزيادة السكانية في الصعيد وأن أهل الصعيد ينجبون لاستغلال أبنائهم من الذكور وشحن بناتهم للعمل في البيوت كخدامات، الأمر الذي رأه البعض يوجه إهانة كبيرة لهم.
وجاء في البيان ما نصه: 'يرفض ائتلاف شباب الصعيد -سند جملة وتفصيلا ما قاله الاعلامي تامر امين عن شباب وفتيات الصعيد، ووصفه للمرأة الصعيدية بالخادمة ويري الائتلاف ان هذه التصريحات تعكس نظرة طبقية طالما رددها عدد من الشخصيات العامة والاعلامية تجاه النواة الصلبة التي حمت مصر علي مر العصور وطالما عانت من التهميش في العصور السابقة ولم تئن او تشتكي.
ويؤكد الائتلاف ان هذه التصريحات تتنافي تماما مع توجه الدولة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تجاه تنمية الصعيد والاهتمام بتحسين سبل المعيشة فيه، كما تتنافي مع المبادرات القومية التي اعلن عنها سيادته فيما يتعلق بمبادرة حياة كريمة او تطوير الريف المصري.
ويطالب الائتلاف المجلس الاعلي للاعلام باتخاذ كافة الاجراءات القانونية تجاه الاعلامي المسيء وبصياغة ميثاق شرف يكفل المعاملة الاعلامية العادلة لكافة فئات المصريين.
وسوف يتقدم الائتلاف ببلاغ للنائب العام ضد هذه التجاوزات.
بداية الأزمة كانت بتصريح غير مسئول من الإعلامي تامر أمين من خلال برنامجه أخر النهار المذاع على قناة النهار الفضائية، بقوله إن الأهالي في الريف والصعيد ينجبون الأطفال لا للاتحاق بالتعليم بل للإنفاق عليهم مؤكدا: 'نسبة كبيرة في الريف والصعيد بيخلفوا ولاد وبنات، مش علشان يصرفوا عليهم ويخدوا شهادات ويتعلموا ويبقي عندهم فرص عمل إنما بيخلفوهم علشان العيال دي هم اللى يصرفوا على الأب والأم'.
= #تامر_أمين في الريف و الصعيد بيشحنوا البنات على القاهرة عشان يشتغلوا خدمات!
ــ 'هما دول بقي اصحاب الفضل عليك' pic.twitter.com/ODALQ3rejm
— رياض باشا المنفلوطي🦅 (@RiadManfalouti) February 18, 2021وأضاف: 'في أسر كتير أوي بيخلف الولد وأول ما يبقي عنده 5 أو 7 سنين بالكتير يرميه على ورشة سمكرة أو دوكو أو يبقي فواعلي يشتغل في المعمار المهم يشتغل وإعلاميًا بنسميه الواد بلية صبي الأسطي، فيروح الاسطي يديله 1000 جنيه ياخد الولد الفلوس أخر الشهر يرموهم في حجر أبوه ده الولاد، لو جاله بنت هيغلب أو يدخلها المدرسة لأ، البنات اول ما تبقي 8أو 9 سنين اشحن تشتغل في البيوت وفيه ازمة في الخادمات فبتتشحن للقاهرة أو الإسكندرية'.