"الإفتاء" توجه رسالة للمواطنين بعد شماتتهم في عمرو أديب

دار الإفتاء المصرية
دار الإفتاء المصرية

قالت دار الإفتاء المصرية، اليوم، إن الشماتة بالمصائب والابتلاءات ليست خلقا إنسانيا ولا دينيا.

وجاء تعليق دار الإفتاء على حالة الشماتة التي ظهرت في بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تعرض الإعلامي عمرو أديب لحادث سير كبير.

وكتبت الصفحة الرسمية على Facebook: "الشماتة بالمصائب والابتلاءات التي تقع للغير ومنها الحوادث والموت؛ ليست خُلُقًا إنسانيًا ولا دينيًا، والشامت بالموت سيموت كما مات غيره، والله تعالى قال عندما شمت الكافرون بالمسلمين في غزوة أحد: "إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس".

وأضافت أن النبي صلّ الله عليه وسلم قال: "لا تظهر الشماتة بأخيك فيعافيه الله ويبتليك".

وأشارت الإفتاء إلى أن الشماتة والتشفِّيَ في المُصاب الذي يصيب الإنسان أيًّا كان مخالفًا للأخلاق النبوية الشريفة والفطرة الإنسانية السليمة، فعند المصائب يجب الاعتبار والاتعاظ لا الفَرَح والسرور.

وكان عمرو أديب قد تعرض لحادث سير في طريق دهشور بضاحية الشيخ زايد بمدينة السادس من أكتوبر، حيث اصطدمت مُقدمة سيارته بسيارة نقل مُحملة بأسطوانات غاز، ونُقل عمرو أديب على إثر ذلك لمُستشفي دار الفؤاد، وأجريت له فحوصات شاملة ثم غادرها إلى منزله، وفي الوقت ذاته تأكد من سلامة من كان في سيارة نقل أسطوانات الغاز حيث الجميع بحالة صحية طيبة.

وبعد يومين شعر أديب ببعض الآلام وعاود دخول مستشفى "دار الفؤاد" مجددًا، للاطمئنان على حالته الصحية والمتابعة مرة أخرى مع الأطباء.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً