رامي الناظر: جائحة كورونا كانت اختبارا للإنسانية وثقافة التطوع

الدكتور رامي الناظر
الدكتور رامي الناظر

كشف الدكتور رامي الناظر المدير التنفيذي والمنسق العام لجمعية الهلال الأحمر المصري، اليوم، أنه يتم تمكين المتطوعين من كافة التدريبات استعدادًا لأي أزمة عبر عدد من التدريبات، وتكون تدريبات محاكاة ويتم كسر حاجز الخوف لدى المتطوع لتعليمه بأن الكوارث موجودة وحتى يتم التدريب بشكل سليم خاصة مع انتشار وباء يتم ارتداء المتطوعين كافة الواقيات الشخصية مثل بدل العزل والنظارات والقفازات واستخدام الكحول وكل ما يتعلق بالسلامة.

وقال الناظر، في حديث خاص لـ "أهل مصر"، إنه تم تدريب المتطوعين في خطة للتعامل مع جائحة كورونا رغم كونه وباء جديدا، فعندما جاءت جائحة كورونا كانت اختبارا للإنسانية كلها، ووجدنا أن الشعب المصري جميل وعندما تحتاجه البلد يكون موجودا.

وأضاف المدير التنفيذي والمنسق العام لجمعية الهلال الأحمر المصري، أن الفرق التي تم إعدادها طلب منهم عمل تدريبات سريعة على التدريبات السابقة لهم، والتي أجريت منذ انتشار الموجة الأولى من كورونا بالصين، وتحديد شقين للعمل وفقهما الأول؛ حماية المتطوع لنفسه بتعريفه المرض وطرق الانتشار وكيف يحمي نفسه وارتداء الواقيات الشخصية ضمن احتياطات السلامة، وثانيا عمليات الدعم النفسي لأن المرض يمكن أن يصيب أي شخص.

وتابع خلال حديثه، أن عمل الجمعية لا يتوقف على التدريبات فقط للمتطوعين والعمل على الأزمات، ولكن تدريب المتطوعين وهو جزء من الاستعداد للأزمة وهناك المخازن والواقيات الشخصية والدعم النفسي مع تزويد الكميات خلال الفترة الأخيرة لمواجهة الوباء، وتعريف المتطوعين بإمكانية الإصابة وإعطائهم طرق الحماية والوقاية والعلاج.

وجاء ذلك خلال إجراء أهل مصر، معايشة وجولة تفقدية داخل جمعية الهلال الأحمر المصري؛ للتعرف بشكل أقرب إلى ما يتم تقديمه على أرض الواقع للمواطنين، حيث يوجد غرف مجهزة للمتابعة وتلقي طلبات المساعدات والرد على الهاتف وبها شاشات؛ لعرض كل ما هو جديد بواسطة فرق مُدربة وباستخدام الأجهزة اللاسلكية أيضا لتسجيل الشكاوى وإعداد تقارير بكل شكوى وترجمتها.

ويأتي هذا بجانب الاطلاع على الحقائب المجهزة بالأدوات الإغاثية، وما تتضمنه مع دليل للإرشاد السريع الذي يتم تعريف وتدريب المتطوع على استخدام أي أداة من خلاله، مع وجود أسطول من السيارات الخاصة بالهلال الأحمر المصري.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً