قال هيثم طوالة رئيس جبهة شباب الصحفيين المصريين، إن الهارب إلى تركيا أيمن نور تلقى تكليفًا من التنظيم الدولي للإخوان لتنفيذ مخططهم الجديد من خلال تدشين ما يسمى اتحاد القوى الوطنية المصرية، كغطاء مدني لعودة الإخوان مقابل ملايين الدولارات.
وخلال بيان صحفي للجبهة، أضاف طوالة: "قيادات التنظيم الدولي كلما يفشلون في ملف لإثارة الفوضي في البلاد بعد أن يكشفهم الشعب المصري العظيم المؤمن بالرسائل الوطنية للدولة المصرية والمقدر جيدا لحجم التحديات الجسام التي تواجهها مصر سرعان ما يبحثون عن خدعة أخرى ولكن هيهات فقد أصبحوا أوراقا محروقة لا تحرك شعرة من أصغر طفل في مصر".
وفي هذا السياق، علق الدكتور حسن وجيه، أستاذ العلوم السياسية وعلم التفاوض، على هذه المؤامرة قائلًا إن أيمن نور وغيره لا يمكنهم السيطرة على الشعب المصري؛ لأنهم فشلوا عندما أُتيحت لهم فرصة حكم مصر في 2011، لافتًا إلى أن مصير أيمن نور أو غيره ممن يسعون لعودة الإرهابية سيكون نفس مصير الخائن محمد علي.
وتابع وجيه في تصريحاته لـ"أهل مصر": "ما يُحاول أن يفعله، مُتوقع، لأن أي تكتل خارج مصر هو خيانة للدولة، ويعد مؤامرة، وأمثال أيمن نور وغيره كثيرون، وحاولوا من قبل عودة الإرهابية للساحة السياسية وفشلوا، كما أن أيمن نور تحديدًا حصل على فرصة من قبل، لكن الشعب المصري أصبح أكثر وعيًا عن الفترة الماضية".
وطالب وجيه بمزيدًا من التكاتف الداخلي، للحد من أي دعوات أو مؤامرات ضد الدولة ومؤسساتها العريقة.