كشفت وزيرة التضامن الاجتماعي، أسباب تأخر فتح المرحلة الثانية من استخراج الكارت الذكي لذوي الاحتياجات الخاصة، بعد أن سادت حالة من الفوضى بين ذوي الإعاقة لعدم إضافة أي إعاقات جديدة، للحصول على الكارت والاستفادة من القانون رقم 10 لسنة 2018، رغم مرور حوالي عام على فتح المرحلة الأولى.
وقالت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، إن استخراج بطاقة الخدمات المتكاملة لذوي الإعاقة، تجربة نموذج جديد، والوزارة تعمل على تحسين المنظومة من خلال تطوير مكاتب التأهيل والوحدات الاجتماعية، حتى يتم تقديم أفضل خدمة لذوي الإعاقة.
وأضافت وزيرة التضامن، في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، أن عدم فتح المرحلة الثانية لاستخراج الكارت الذكي، يرجع إلى تأخير الكشوفات الطبية، حيث أن الوزارة تُعد رقم 2 في الإجراءات، فالشخص يذهب أولا لإجراء الفحوصات في إحدى هذه المستشفيات طبقًا لنموذج محدد: " وزارة الصحة - العسكرية - الشرطية - الجامعية"، ويعود بعد ذلك لإجراء كشف وظيفي من خلال التضامن.
وأوضحت القباج، أنه في المرحلة الأولى اعتمدت الوزارة على تقارير حتى وإن كانت قديمة، وذلك لأنها تشمل الإعاقات الشديدة وتُعد واضحة، ولكن في المرحلة الثانية لابد أن يتم الكشف بناء على نموذج شامل، وتم تسليمه إلى الوزارة الأخرى (التعليم العالي - الصحة - الدفاع - الشرطة)، ليتم إجراء الفحوصات من خلاله.
وأكدت وزيرة التضامن، أنه سيتم العمل على تحسين المنظومة، والإعلان عن فتح المرحلة الثانية قريبا، بعد التنسيق بين الوزارات المختلفة.
يذكر أن، الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، كانت قد أكدت أن المرحلة الثانية ستنطلق في بداية العام الجديد 2021، لافتة أنه تم تطوير 220 مكتب تأهيل وتزويدهم بـ 600 موظف جديد، لكفاية الأعداد، وتدريب 2600 وحدة اجتماعية على مستوى القرى، حتى يصبح هناك 2820 جهة تستقبل المواطنين، واعدة بتقديم خدمة أكثر جودة.