لا يزال الدكتور علي عبدالعال، رئيس مجلس النواب السابق، وعضو المجلس الحالي، صامدا أمام عاصفة الغضب التي يتزعمها حزب مستقبل وطن ضد عزوفه السياسي وامتناعه عن حضور جلسات البرلمان.
ولم يستجب عبدالعال، حتى الآن للأصوات المطالبة برحيله عن المجلس وتقديم استقالته أو العودة إلى صفوف النواب وتمسك بصمته الذي أثار المزيد من التساؤلات حول عدم تفهمه لما جرى في انتخابات رئاسة المجلس وإبعاده.
الأزمة كشفت عن احتفاظ الدكتور علي عبد العال، لعائلته بمقعد البديل على طريقة التوريث بوضع أشرف ربيع عبدالعال السيد، ابن شقيقه احتياطيا له في قائمة الجيزة والصعيد الذي يدير كل أعماله الخاصة ويمثله في بلدته ويمتلك شركة سياحة خاصة.
ويظل تمسك عبدالعال بتجميد ملف عضويته بمجلس النواب دون العودة لممارسة دوره أو الاستقالة يضع علامات الاستفهام حول مستقبل الوريث.
نقلا عن العدد الورقي..