اعلان

وزير الأوقاف من مسجد عبدالرحيم القنائي: رحلة الإسراء والمعراج كانت بيانًا لمكانة النبي عند ربه

وزير الأوقاف
وزير الأوقاف
كتب : أهل مصر

ألقى الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، خطبة الجمعة، اليوم، بمسجد عبدالرحيم القنائي، بمحافظة قنا، تحت عنوان "رحلة الإسراء ومكانة الحبيب صلى الله عليه وسلم، فيها، بحضور اللواء أشرف غريب الداودي محافظ قنا، وعدد من القيادات التنفيذية والدعوية والشعبية بالمحافظة، مع مراعاة الإجراءات الوقائية والاحترازية اللازمة والتباعد الاجتماعي.

وأكد جمعة أن الدرس الأول من رحلة الإسراء والمعراج هو بيان مدى القدرة المطلقة لله عز وجل، فهو خالق الأسباب والمسببات أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون، وما هو عجيب عند الناس فليس عجيبًا عند الله.

وأوضح أن الله قال "أسرى بعبده" ولم يقل بنبيه ولا برسوله فمقام العبودية أعلى المقامات، وإضافة العبودية لضمير الجلالة هي إضافة تشريف وتعظيم، وعندما قال المشركون: "وَقَالُوا مَالِ هَذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الْأَسْوَاقِ لَوْلَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيرًا أَوْ يُلْقَى إِلَيْهِ كَنزٌ أَوْ تَكُونُ لَهُ جَنَّةٌ يَأْكُلُ مِنْهَا"، جاء الرد الإلهي حاسمًا: "تَبَارَكَ الَّذِي إِن شَاءَ جَعَلَ لَكَ خَيْرًا مِّن ذَلِكَ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَيَجْعَل لَّكَ قُصُورًا"، فهذا مقام الحبيب صلى الله عليه وسلم عند من قال له "وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا" وجاءت هذه الرحلة تسرية عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبيانًا لمكانته ومنزلته عند ربه.

وتابع: علينا أن نكثر من الصلاة والسلام على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرسول الله يقول:"إنَّ أولى النَّاسِ بي يَومَ القيامةِ أَكْثرُهُم عليَّ صلاةً".

وفي ختام خطبته هنأ أهالى محافظة قنا بالعيد القومي لمحافظتهم، مشيرًا إلى أنه يأتي كذكرى لانتصار عظيم على غاشم محتل، فكانوا رجالًا عند حسن ظن بلدهم بهم، مكبدين عدوهم خسائر فادحة، مؤكدًا أنهم لم يكونوا أكثر عددًا وعدة ولكنهم كانوا أكثر إيمانًا بالله وبهذا الوطن وبإبائهم وكرامتهم وكرامة بلدهم العزيزة، حيث تجد في كل مكان ملحمة شامخة، تشهد بعظمة هذا الشعب وإبائه، ومن نصر هذا الشعب بالأمس معه بمعيته في اليوم وفي الغد إن شاء الله.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
مصدر رفيع المستوى: اقتصار الاتصالات بين مصر وإسرائيل حول الهدنة على الوفود الأمنية فقط