أشاد حزب المؤتمر على الارتقاء بالعلاقات المصرية السودانية إلى أعلى مستويات التنسيق على المستوى السياسي والاقتصادي والعسكري، والذي يمثل وحدة المصير.
وقال الربان عمر المختار صميدة رئيس الحزب وعضو مجلس الشيوخ، أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، للسودان والمباحثات التي أجراها مع الفريق أول عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني تعكس إرادة سياسية للارتقاء بتلك العلاقات إلى آفاق أوسع.
وأضاف الربان صميدة، أنه آن الأوان ليصبح صوت دولتي المصب مصر والسودان واحدا ومسموعا أمام التعنت الإثيوبي في ملف سد النهضة، مشيرا إلى توافق الزعيمين على أن المرحلة الدقيقة الحالية التي يمر بها ملف سد النهضة تتطلب أعلى درجات التنسيق بين مصر والسودان بوصفهما دولتي المصب اللتين ستتأثران بشكل مباشر بهذا السد، مع التشديد على رفض أي إجراءات أحادية تهدف لفرض الأمر الواقع والاستئثار بموارد النيل الأزرق.
وأيد حزب المؤتمر، أن المضي قدما في الجهود الثنائية والإقليمية والدولية للتوصل لاتفاق شامل ومتكامل حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة، يكون ملزمًا قانونيًا، ويحقق مصالح الدول الثلاث، ويحد من أضرار وآثار سد النهضة على مصر والسودان، خاصةً من خلال دعم المقترح السوداني لتشكيل رباعية دولية تشمل رئاسة الاتحاد الأفريقي والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة للتوسط في هذا الملف.
واختتم رئيس حزب المؤتمر: 'نثق فى رؤية وقدرة الرئيس عبدالفتاح السيسي في التعامل مع مستجدات الوضع وتطورات ملف سد النهضة وفقا لما تقتضيه المرحلة وتحتمه الضرورة'.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
