روى الحاج عيسي أن وقت طلوع الفجر سمعنا اصوات استغاثات، وفوجئنا بالنيران شديدة من شرفة الشقة، امتد بعدها لاخر العقار بالطابق الخامس، وقتها كنا كل الناس نايمة واستيقظت علي صراخ الجيران لانقاذ الأم وأطفالها، كان كل الناس أعصابها مهزوزة ماكنوش عارفين يتصرفوا، وتجمع الأهالي وتكاتفنا وحاولنا مع رجال الحماية المدنية الا ان سيطرنا على الحريق واستخرجنا الجثث".
وتابع اثناء سرد تفاصيل محاولة اخماد الحريق قائلاً:"أسرعت لفتح المسجد وبدأت أنده في ميكروفون المسجد ياأهل ابو حشيش الكرام فيه حريق ألحقونا"، مكملاً:" وأحد الاشخاص حاولا ينقذ أحد الأطفال أصيب بكسر في القدم الأيمن"، وواصل :" لم يعلم سبب نشوب الحريق والجميع ينتظر المعمل الجنائي في تقريره عن سبب الحريق، الام المتوفي وأطفال لما شوفنا جثثهم متفحمين المشهد كان مخيف وماحدش كان قادر يستوعبه".
وفي وقت سابق روت "مها.م"، نجلة عم الضحية ، أن الضحية كانت على اتصال دائما معها قبل نشوب الحريق الذى أودى بحياتها هي وطفلتيها، قائلة:" كنت لسة بكلمها وبهزر معاها على بوست على الفيسبوك هي وأختها وفجأة انقطع اتصالها، وبعدها بكام ساعة عرفنا أنها اتوفت هي وبناتها".
وتضيف "مها" في حديثها لـ"أهل مصر"، أن نجلة عمها المتوفية، لديها 4 أطفال منهم 2 راحوا ضحايا للحريق، قائلة: " كانت أحسن حد قريب ليا، وكل الناس بتحبها وقبل الحريق بكام يوم كان قلبها حاسس إن هيحصلها حاجة، لما الحريق ولع في البيت الأهالي حاولوا السيطرة عليه في وقت الاتصال بالنجدة، كان الأطفال ماتوا باختناق وأمهم ماتت النار مسكت فيها وهي بتنقذ أطفالها".
ونشب منذ قليل حريق هائل، في أحد العقارات الواقعة بمنطقة أبو حشيش، التابعة لحدائق القبة بالقاهرة، وأسفر عن مصرع 3 أشخاص من عائلة واحدة، تم نقلهم إلى المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.
وتلقت غرفة عمليات الحماية المدنية بالقاهرة، بلاغا من الأهالي يفيد باندلاع حريق في المنطقة، قبل أن يلتهم الحريق أفراد العائلة ويسفر عن مصرع 3 منهم.